الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارارتباك مناقشة مشروع موازنة نظام الملالي و مأزق النظام في مفاوضات فيينا

ارتباك مناقشة مشروع موازنة نظام الملالي و مأزق النظام في مفاوضات فيينا

ارتباك مناقشة مشروع موازنة نظام الملالي و مأزق النظام في مفاوضات فيينا
ووضعه تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مما يبقي السؤال مطروحا حول الامل في احياء جثة الاتفاق النووي.

حدیث الیوم :
الکاتب – موقع المجلس:

يلقي ارتباك مناقشة مشروع موازنة الملالي ظلالا ثقيلة على مأزق النظام الايراني في مفاوضات فيينا، ليزيد الغموض الذي يكتنف مصير المحادثات مع الاطراف الدولية، وتنكمش معه احتمالات تفاؤل اطراف السلطة في ايران بالتوصل الى حلول للازمات المستعصية.

غادرت الوفود المفاوضة فندق كوبورغ دون بوادر اقتراب من اتفاق، وعززت تصريحات الاطراف المفاوضة مناخات المأزق الذي وصل اليه المفاوضون، حيث اكد المبعوث الأمريكي إلى إيران روبرت مالي على لعب النظام الايراني بالنار مؤكدا ان التوصل الى اتفاق نووي يشبه إحياء جثة، وايده في ذلك إنريكي مورا بتشديده على أن فرصة إحياء الاتفاق محدودة للغاية وان النقاش يدور حول “أسابيع قليلة” وصفها بالموعد النهائي لنظام الملالي.

لا يقتصر حضور الملف النووي على علاقة النظام بالمجتمع الدولي وضرورات الانفتاح على العالم فهو حاضر بنتائجه المباشرة وغير المباشرة في الواقع الاقتصادي والمعيشي للايرانيين، الذي عبر عنه مشروع الموازنة بوضوح، وبالتالي مستقبل النظام.

يقول الرئيس ابراهيم رئيسي انه تم اغلاق موازنة 1401 دون عجز. لكن هناك من يتحدث عن عجز قدره 300 ألف مليار تومان و 400 ألف مليار تومان ومن بينهم نائب رئيس مجلس الشورى عبدالرضا مصري، وفي 26 ديسمبر أعلن مركز الأبحاث البرلماني عن عجز قدره 700 ألف مليار تومان . وهناك غموض حول إلغاء قانون العملة المدعومة حكوميا والمسعرة بـ 4200 تومان ومصادر الدخل وثغرات أخرى في هذه الميزانية.

لا توجد امام النظام حلول لازمة الميزانية سوى رفع العقوبات، والاكتفاء برفع “العقوبات المتعلقة بالاتفاق النووي” لايحل مشاكل النظام، هناك ايضا عقوبات ما بعد الاتفاق النووي المفترض التوصل الى حلول لرفعها، والتي تتعلق بالإرهاب وحقوق الإنسان وبرنامج الصواريخ.

يعني ذلك ان رفع جميع العقوبات للتخلص من العزلة والازمات الاقتصادية المتلاحقة يعتمد على الاستسلام الكامل للنظام وتجرع كأس السم حتى النهاية.وحسب خامنئي، يقود هذا المسار إلى “تراجعات لا نهاية لها” مما يعني تدمير النظام برمته.

تجنب نظام الملالي لخيار تجرع كاس السم يعني انسداد الافق امامه، زيادة العقوبات المفروضة عليه، تفاقم الازمات الاقتصادية والمعيشية، إحالته إلى مجلس الأمن، ووضعه تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مما يبقي السؤال مطروحا حول الامل في احياء جثة الاتفاق النووي.