الأربعاء, 4 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارلم يعد الصمت مقبولا تجاه النظام الايراني

لم يعد الصمت مقبولا تجاه النظام الايراني

لم يعد الصمت مقبولا تجاه النظام الايراني
ومن المناسب جدا التفکير في طريقة واسلوب للتعامل مع هذا النظام بحيث يردعه عن تماديه في تجاهل المطالب الدولية

حدیث العالم – سعاد عزيز:
في ظل الفشل الواضح الذي حظيت به الجلسة السابعة من محادثات فيينا، فقد بادر نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية كعادته دائما إلى مواجهة الموقف الدولي بقيام حرسه الثوري بمناورات عسکرية قام خلالها بإطلاق صواريخ كروز خلال مناورات عسكرية وتدمير أهداف بحرية وبرية ثابتة ومتحركة، بواسطة طائرات مسيرة هجومية، وهو ما يمثل موقفا متشددا فيه إصرار واضح على الاستمرار في الاتجاه المعاکس للمجتمع الدولي والاصرار على مواقفه في الاستمرار بمساعيه السرية من أجل إنتاج السلاح الذري.
ورغم أن المطلوب في مثل هذه الحالات من تصادم أية دولة مع المجتمع الدولي أن تبادر للتخفيف من حدة التصادم وتبدي بعض الليونة، لكن النظام الايراني وبعد عدم تحقيق الجلسة السابعة لمحادثات فيينا عن أية نتائج، شرع بإطلاق تصريحات مختلفة تضفي المزيد من الضبابية والتعقيد على موقفه بما يٶکد نواياه المشبوهة بهذا الصدد.
هذا الموقف المتشدد والمشبوه من جانب هذا النظام لم يأت بأي جديد فهو استمرار لمواقفه السابقة ونهجه الذي دأب عليه منذ 42 عاما، فهو تصرف كما هو دائما وعلى حقيقته التي تجسد نهجه، لكن الغريب هو الموقف الدولي المتساهل والمرن مما قام ويقوم به هذا النظام وخصوصا من حيث خدعه وأکاذيبه وتحايله ليس فيما يخص برنامجه النووي بل وحتى الکثير من المسائل والقضايا الاخرى المثيرة للريبة والتي يرکز عليها في سياساته ونهجه المشبوه، ومن دون شك فإن الضرورة كانت تتطلب التحرك والقيام بإجراء ضد هذا النظام الذي لا يطور برامجه الصاروخية أو العسكرية والأمنية الأخرى إلا من أجل غايات وأهداف عدوانية شريرة، ومن المناسب جدا التفکير في طريقة واسلوب للتعامل مع هذا النظام بحيث يردعه عن تماديه في تجاهل المطالب الدولية.
قمع واضطهاد وتجويع وإفقار الشعب الإيراني والتأثير الديمغرافي والأمني السلبي على شعوب ودول المنطقة المرتكز لهذا النظام الإرهابي، وبقدر ما يكون هناك تطوير في تلك البرامج العدوانية نشهد تزايد وتضاعف الفقر والمجاعة والمشاكل والأزمات داخل المجتمع الإيراني، وليس غريبا في هذا الخضم أن يعلن ‌هذا النظام عن زيادة ميزانيته العسكرية ويضاعف الاهتمام بأجهزته الامنية والقمعية، في وقت هناك %60 من الشعب الإيراني يعيشون تحت خطر الفقر الى جانب مشاكل وأزمات حادة أخرى يعاني منها الشعب الايراني من جراء السياسات الخاطئة لهذا النظام، والاجدر بالمجتمع الدولي أن يبادر الى تغيير نهجه وأسلوب تعامله مع القضية الإيرانية بدعم نضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية من أجل الحرية والديمقراطية والتغيير، ولاسيما وإنه لم يعد الصمت مقبولا تجاه هذا النظام ويجب تغيير التعامل معه بما يجبره على الانصياع للمطالب الدولية.