الکاتب – موقع المجلس:
نظام الملالي عاجز عن منع تفشي متحور كورونا الى البلاد
اظهرت الصحف الصادرة في ايران اليوم ذعر نظام الملالي من مآلات ازماته وتناقضاته المحتمل ان تؤدي الى تفجير انتفاضات شبيهة بانتفاضة البنزين عام 2019.
وفي هذا السياق علقت صحيفة كيهان المقربة من خامنئي على تصريحات المتحدث باسم حكومة ابراهيم رئيسي التي جاء فيها أنه “لا يوجد تغيير في أسعار وتوزيع الوقود على المستوى الوطني، وفي جزيرتي كيش وقشم لا يوجد أي تغيير في سعر المحروقات، وسيكون التغيير فقط في طريقة التوزيع التجريبية” مظهرة قلقها من اندلاع انتفاضة.
ولدى تعليقها على تناقضات النظام المتعلقة بتفشي فيروس كورونا تطرقت صحيفة اعتماد الى أربعة أيام مرت على نشر خبر وصول أميكرون مع مواطن إيراني قادم من الإمارات، مشيرة الى تأكيد وزارة الصحة سيطرتها على جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية وجميع المسافرين الإيرانيين والأجانب خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، الا انها توقفت في المقابل عند إجبار رئيس جامعة الأهواز جندي شابور على التراجع عن تصريحاته حول وصول راكب مصاب بكورونا إلى الموانئ الجنوبية، الامر الذي يعني أن المسافر المصاب لم يأت من الإمارات مما يعني ضعف المراقبة.
واشارت صحيفة اعتماد إلى تبجحات المسؤولين الحكوميين ومنهم وزير الصحة الذي أقر بأن اكتشاف الحالة الوحيدة الملوثة بـ أوميكرون كانت عرضية وربما تكون هناك حالات غير مكتشفة موجودة بالمجتمع.
وتناولت صحيفة فرهيختكان تطورات الملف النووي بنقل تصريحات لشخصية مقربة من الفريق التفاوضي قالت فيها انه خلال الجولة الجديدة من محادثات فيينا وفي ظل غياب الوفد الفرنسي لمدة يومين اتفقت الأطراف المفاوضة على مسودة ثالثة.
واضافت الصحيفة نقلا مصادرها انه كان من الممكن أن تدفع هذه المسودة الى تقدم مسيرة المفاوضات إلى حد معقول، لكن فرنسا عادت إلى طاولة المفاوضات في فندق ”كوبرغ“ معارضة لهذه المسودة، مما أدى إلى عرقلة مسار المحادثات.
واكدت صحيفة آرمان أن الطريق الوحيد للنظام هو المفاوضات، محذرة من ظروف العزلة الداخلية والخارجية للنظام.
وذكرت أن النظام يقع تحت ضغط اقتصادي ومعيشي، والطريقة الوحيدة للتخلص من الضغوطات هي التوصل الى اتفاق، وانهت تقريرها بالدعوة الى خفض مستوى التوقعات والانتباه للأوضاع الداخلية في البلاد.