
إضراب السوق شمال غربي إيران احتجاجًا على إعدام سجناء أكراد
تفيد الأخبار الواردة من إيران زيادة المخاوف من تنفيذ حكم الاعدام بحق السجناء السياسيين السادة محمد علي حاج آقايي وجعفر كاظمي وعبدالرضا قنبري من أعضاء عوائل المجاهدين في أشرف ومناصري المجاهدين.
فالاعدامات التي نفذت فجر يوم الاحد الماضي في سجن ايفين تزامن مع قطع الاتصالات الهاتفية وكذلك نقل سجناء سياسيين من القفص 350 الى هذا السجن وكذلك الى سجن «رجائي شهر» بمدينة كرج (غربي العاصمة طهران) قد زادت المخاوف والقلق من احتمال إعدام هؤلاء السجناء السياسيين المحكوم عليهم بالاعدام في الايام الأخيرة من شهر خرداد الايراني (أواسط حزيران – يونيو – القادم).
ونقل الكثير من السجناء في القفص رقم 350 في سجن إيفين بطهران وبسبب إقامتهم حفلات تأبين للمعدومين إلى أقسام أخرى من السجن أو الى سجن رجايي شهر وبرديس في مدينة كرج، الأمر الذي على ما يبدو يأتي تحسباً لأي احتجاج مرتقب عند تنفيذ حكم الاعدام.
جدير بالاشارة أن محمد علي حاج آقايي وجعفر كاظمي هما من السجناء السياسيين في الثمانينات حيث اعيد اعتقالهما في 18 ايلول 2009 أثناء مداهمة القوات الأمنية لمنزليهما. وجاء هذا الاعتقال على خلفية سياسية أو بسبب اقامة بعض من ذويهما في معسكر أشرف.
هذا وعقب الاعدام الاجرامي لخمسة سجناء سياسيين من قبل نظام الملالي الحاكم في إيران، تظاهر أهالي مدينة سردشت الكردية (غربي ايران) حيث أبدوا غضبهم واشمئزازهم ضد جرائم ديكتاتورية «ولاية الفقيه» الحاكمة ف إيران.
كما يفيد خبر آخر أن تجار السوق في مدينة مهاباد بدأوا اضراباً عن العمل احتجاجاً على جريمة النظام هذه وأغلقوا محلاتهم.. وعطلت المدينة أعمالها يوم الاثنين الماضي.
وتفيد التقارير أن أهالي مدينة السليمانية الكردية في العراق تجمعوا يوم الاحد في متنزه الحرية بالمدينة احتجاجاً على الاعدام الوحشي لخمسة سجناء سياسيين من قبل نظام الملالي الحاكم في إيران معربين عن غضبهم لهذه الجريمة الوحشية.
كما قالت قناة «الشرقية» العراقية يوم 11 أيار (مايو) 2010 في تقرير لها: دعت منظمات للمجتمع المدني في اقليم كردستان العراق الى تنظيم تظاهرات حاشدة في مدن الاقليم استنكاراً لاعدام خمسة ايرانيين أكراد بسبب معارضتهم للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والنظام الايراني. كما دعت بيانات عدة وقعتها منظمات أهلية ومنظمات المجتمع المدني الرئيس العراقي جلال طالباني الى قطع الاتصالات مع الحكومة الايرانية احتجاجاً على اعدام السلطات الايرانية لخمسة اكراد ايرانيين بينهم امرأة كما دعت الى تنظيم تظاهرات واسعة في ايران واقليم كردستان العراق احتجاجاً على السياسات الايرانية ضد المعارضين الإيرانيين من الاكراد.
على صعيد متصل بدأ تجار السوق في مدينة «اشنوية» الكردية الإيرانية اضراباً احتجاجاً على اعدام السجناء الكرد. وكان رجال الحرس والوحدة الخاصة قد انتشروا في المدينة في ليلة قبل الاضراب وسادت المدينة حالة من الطوارئ.
ونقل الكثير من السجناء في القفص رقم 350 في سجن إيفين بطهران وبسبب إقامتهم حفلات تأبين للمعدومين إلى أقسام أخرى من السجن أو الى سجن رجايي شهر وبرديس في مدينة كرج، الأمر الذي على ما يبدو يأتي تحسباً لأي احتجاج مرتقب عند تنفيذ حكم الاعدام.
جدير بالاشارة أن محمد علي حاج آقايي وجعفر كاظمي هما من السجناء السياسيين في الثمانينات حيث اعيد اعتقالهما في 18 ايلول 2009 أثناء مداهمة القوات الأمنية لمنزليهما. وجاء هذا الاعتقال على خلفية سياسية أو بسبب اقامة بعض من ذويهما في معسكر أشرف.
هذا وعقب الاعدام الاجرامي لخمسة سجناء سياسيين من قبل نظام الملالي الحاكم في إيران، تظاهر أهالي مدينة سردشت الكردية (غربي ايران) حيث أبدوا غضبهم واشمئزازهم ضد جرائم ديكتاتورية «ولاية الفقيه» الحاكمة ف إيران.
كما يفيد خبر آخر أن تجار السوق في مدينة مهاباد بدأوا اضراباً عن العمل احتجاجاً على جريمة النظام هذه وأغلقوا محلاتهم.. وعطلت المدينة أعمالها يوم الاثنين الماضي.
وتفيد التقارير أن أهالي مدينة السليمانية الكردية في العراق تجمعوا يوم الاحد في متنزه الحرية بالمدينة احتجاجاً على الاعدام الوحشي لخمسة سجناء سياسيين من قبل نظام الملالي الحاكم في إيران معربين عن غضبهم لهذه الجريمة الوحشية.
كما قالت قناة «الشرقية» العراقية يوم 11 أيار (مايو) 2010 في تقرير لها: دعت منظمات للمجتمع المدني في اقليم كردستان العراق الى تنظيم تظاهرات حاشدة في مدن الاقليم استنكاراً لاعدام خمسة ايرانيين أكراد بسبب معارضتهم للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والنظام الايراني. كما دعت بيانات عدة وقعتها منظمات أهلية ومنظمات المجتمع المدني الرئيس العراقي جلال طالباني الى قطع الاتصالات مع الحكومة الايرانية احتجاجاً على اعدام السلطات الايرانية لخمسة اكراد ايرانيين بينهم امرأة كما دعت الى تنظيم تظاهرات واسعة في ايران واقليم كردستان العراق احتجاجاً على السياسات الايرانية ضد المعارضين الإيرانيين من الاكراد.
على صعيد متصل بدأ تجار السوق في مدينة «اشنوية» الكردية الإيرانية اضراباً احتجاجاً على اعدام السجناء الكرد. وكان رجال الحرس والوحدة الخاصة قد انتشروا في المدينة في ليلة قبل الاضراب وسادت المدينة حالة من الطوارئ.