الکاتب – موقع المجلس:
احتج إيرانيون أحرار أنصار حركة مجاهدي خلق الإيرانية أمام فندق المحادثات النووية بين نظام الملالي والدول الأوروبية يوم 17 كانون الأول (ديسمبر) الماضي وقالوا في اللافتات التي حملوها، إن المحادثات النووية محكوم عليها بالفشل دون التطرق إلى حقوق الإنسان في إيران والتصدي لإرهاب الدولة الذي يمارسه نظام الملالي ؛ وفي لافتة أخرى قالوا: “المهادنة ومنح التنازلات للنظام الإرهابي الإيراني ستجعل النظام يحصل على قنبلة ذرية”.:
وطالب الإيرانيون الأحرار المجتمع الدولي بعدم تقديم أي تنازلات للنظام الإيراني والعكس صحيح، ويجب محاسبة النظام دوليا بسبب ارتكابه جرائم ضد الشعب الإيراني، ويجب تقديم خامنئي و رئيسي للعدالة في محكمة دولية لارتكابهم أعمال القتل بحق أبناء الشعب في نوفمبر 2019 ومجزرة عام 1988 حيث راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي أكثر من 90 في المائة منهم من مجاهدي خلق.
يُذكر أن محادثات فيينا فشلت مرة أخرى بسبب إصرار النظام الإيراني على استمرار خططه لصناعة القنبلة، وغادرت الوفود فيينا حتى الجولة التالية من المحادثات دون أي نتيجة.