الاحتجاجات فی ایران:
الکاتب – موقع المجلس:
شهد شاهد من اهلها:
قال احد اعضاء التيار المهزوم في مقابلة بشأن أزمة النظام الاقتصادية، “لن يتكامل اقتصاد عدة أجزاء تابعة لتيار السلطة. المشاكل الاقتصادية الحالية لبلدنا تتجاوز الفضاء النظري، وتكمن جذورها في القطاعين الاستراتيجي والإداري.”
وحذر محمد رضا تاجيك، عضو في حكومة خاتمي، في مقابلة مع موقع “اقتصاد نيوز” الحكومي، في إشارة إلى أزمة النظام، من تداعياتها الاجتماعية واعتبرحكومة رئيسي نتاج الخوف من سقوط كيان النظام قائلا : ” قرر تيار واحد، خوفا من البقاء، تشكيل حكومة من طيف واحد”.
لكنه اعترف على الفور بأن خطة خامنئي غير ناتجة، قائلا: “هناك جو يتشكل داخل الحركة الحالية مما يشير إلى انقسام داخلي … في المستقبل، سيطبق إجراءات الاقصاء حيال الرئيس الحالي”.
وحذر بعد ذلك من أن “الضعف الجذري في الإدارة الاقتصادية للبلاد تسبب في جروح لا يمكن التئامها بسهولة، وفي المستقبل القريب ستسبب هذه الجروح عدة أعمال شغب في البلاد”.
ثم اعترف محمد رضا تاجيك بأن القمع هو الحل الوحيد للنظام لمواجهة التمرد، قائلاً: “يبدو أن دكتاتورية من المقربين قد تشكلت في البلاد لإدارة الوضع الملتهب … . لأن التيار الحاكم يخشى انتشار الحركات الجماهيرية ولا يتسامح مع امتداد الاحتجاج إلى أجزاء أخرى من البلاد … .. بينما هناك عدة حركات احتجاجية أمامها وعلى الحكومة أن تحدد مهمتها من الآن فصاعدًا “. «موقع اقتصاد نيوز 13 ديسمبر)
