في الرابع عشر من شهر مرداد 1285 الايراني المصادف (6 من آب عام 1906) الميلادي خضع الاستبداد الملكي المطلق أمام ارادة الشعب الايراني المنتفض فقبل تأسيس دار العدالة ومجلس الشورى الوطني وهو يتلوى كالأفعى من شدة الألم الاّ أنه لم يسكت فقام بكل جهده لاقتلاع غرس نداء الحرية والعدالة. ولكنّ المجاهدين والرواد في ثورة الدستور أبدوا في المقابل مقاومة جعلت تاريخ ايران المعاصر يزدان بأسماء وذكريات رائعة لفرسان ورواد مثل ستارخان وباقرخان وميرزا جهان كير خان شيرازي (صور اسرافيل) وملك المتكلمين. وبذلك اندلع صراع بين الاستبداد والحرية في تاريخ ايران المعاصر فسالت دماء شباب الوطن في ربوع ايران فنبتت منها شقايق نعمان الحرية» (مسعود رجوي 5 آب 1997)
والآن يزف الوضع في ايران بشرى الزوال المحتوم للدجالية والتفرد بالسلطة في وطننا العزيز ايران، إذ أن أشرس القوى الرجعية الظلامية في تاريخ ايران أي نظام خميني اللاانساني بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد معركة أظهرتها المقاومة والشعب الايراني تجاهه. لنخلد ذكرى اولئك الفرسان والمجاهدين التواقين الى الحرية في الثورة الدستورية كما يجدر بهم وذلك بعد اقتلاع جذور التخلف والرجعية والاستبداد في ايران) مسعود رجوي.
وفي الذكرى المئوية للثورة الدستورية اذ نهنئ الشعب الايراني ونحيي ذكرى فرسان الوطن ستارخان والارواح المطهرة للمجاهدين والفدائيين والمناضلين الذين سقطوا شهداء خلال القرن الماضي من أجل الحرية لايران واذ نزف بشرى ارساء سلطة شعبية بالاعتماد على القيادة المتفانية التي اجتازت 7 بحار من النار والدماء وتحمل على عاتقها حصيلة دماء وعذاب قرن من أبناء الوطن يتكلل في ائتلاف دائم يتمثل في المجلس الوطني وذراع مقتدر يتمثل في قلعة الشرف والعز مدينة أشرف.
