الکاتب – موقع المجلس:
قادت الازمات والاخفاقات المتلاحقة لنظام الملالي الى تنبيش الصحف الصادرة في ايران اليوم عن اهلية “ولاية الفقيه” لقيادة البلاد.
تحت عنوان “باثولوجيا الوضع الراهن” قاربت صحيفة اعتماد بين نظرية ولاية الفقيه ونظامي داعش وطالبان.
وتوجهت الصحيفة الى قاعدة النظام قائلة أن بقاء ولاية الفقيه مرهون بتقييد الولي الفقيه، داعية الى تجنب التاكيدات غير الضرورية لأسبقية القيادة على القانون والسلطات.
وجاء في التقرير الذي نشرته صحيفة اعتماد ان على المطالبين بقراءة ولاية الفقيه التمييز بشكل ملموس بين تصورهم للولاية والمثال المقبول لدى أمير المؤمنين في أذهان داعش وطالبان.
وحذر تقرير الصحيفة من تساقط القوى الموالية لولاية الفقيه إذا استمر الوضع الحالي على ما هو عليه .
واشار الى ان المدافعين عن نظرية ولاية الفقيه لا يستطيعون خلق آلية ديمقراطية في المجتمع الإيراني متوقعا زيادة معدل التدهور الاجتماعي ونفور النخب من هذه النظرية .
وتطرق احد مقالات صحيفة مردم سالاري الى الاوضاع الاجتماعية في البلاد حيث اشار الى انه على مدى عقود، تحدثت النخبة عن انقسامات تحولت إلى أخطاء مروعة.
ونشرت صحيفة جهان صنعت مقالة تحت عنوان “لا تصدروا وصفات التسامح” اشارت من خلالها إلى برنامج تلفزيوني أوعز للناس بارتداء ابنائهم الملابس القديمة.
وجاء في الصحيفة ان الاختلافات الطبقية عميقة الآن لدرجة أن هذه الفجوة أثرت على روح المجتمع.
واوردت المقالة اشارة الى زيادة غضب الناس عندما يواجون تعليقات غريبة من المشاهير”لأننا الآن وبسبب الضغوط الاقتصادية على الناس نواجه غضبًا كامنًا”.
وتوقفت عند احتجاجات المزارعين في أصفهان و الفئات الاجتماعية الأخرى في المدن المحرومة .
من ناحيتها تطرقت صحف تيار خامنئي للرقابة على الإنترنت التي تظهر خوفا من ردود فعل المجتمع.
وتحت عنوان “كن جاداً قليلاً” اعتبرت افتتاحية صحيفة رسالت خطة مجلس الشورى المتعلقة بفرض رقابة على الإنترنت “غير عملية”.
ودعت الى التفكير في العلاج قبل أن يتراكم عدم الكفاءة ويتحول الفضاء الإلكتروني إلى فوضى مربكة.
واكدت على ان الأجيال الجديدة من الإنترنت والتقنيات الافتراضية في طريقها لجعل مفاهيم التصفية بلا معنى.
و شددت صحيفة فرهيختكان على ضرورة انسحاب النظام من الخطة مشيرة الى ان التهديد والضغط على المنصات الأجنبية دون بديل مناسب غير مقبول لدى المجتمع ويفتقر الى المنطق.