الکاتب – موقع المجلس:
اظهرت الصحف الصادرة في ايران اليوم تذمرا من العنف المستخدم ضد المحتجين في اصفهان وخشية من النتائج الممكن ان يؤدي اليها، مشيرة الى تباين وجهات النظر حول تورط جهات خارجية في الاحداث.
تحت عنوان “معاملة المتظاهرين الأصفهانيين كانت خطأً كبيراً” نشرت صحيفة همدلي تقريرا تضمن تصريحات لحاكم أصفهان السابق محمود حسینی ابدى فيها شعوره بالقلق من المعاملة التي تلقاها المحتجون في أصفهان.
ونشرت صحيفة جوان التابعة للحرس تقريرا بعنوان “فصل المتظاهرين عن المشاغبين” أعربت فيه عن الخوف من عزلة النظام بسبب قمع الانتفاضة.
وجاء في التقرير ان منظمة مجاهدي خلق لم تكن وحدها الجهة الداعمة لـ “اعمال الشغب” وان وزير خارجية ترامب شارك في ذلك.
وجاء في صحيفة اعتماد ان إصرار السياسات الرسمية على ربط الاحتجاجات المماثلة بجماعات أجنبية قد يكون له أثر مؤقت في إقناع البعض أو تبرير سلوكيات معينة، لكنه في نفس الوقت يلفت انتباه الناس إلى العالم الخارجي، ويوصل المحتجين الى أن الحل يأتي من الخارج.
في متابعتها للاوضاع المعيشية نشرت صحيفة أفتاب يزد تقريرا جاء فيه “ان أهم مشكلة تواجهها طبقتنا الوسطى اليوم هي أن الناس الذين لا يزالون من الطبقة الوسطى فكريا وثقافيا ينتمون اقتصاديا إلى الطبقة الدنيا من المجتمع.
وأنتهى تقرير افتاب يزد الى التحذير من ان “هذا التناقض يضع الطبقة الوسطى في خطر”.
وتطرقت صحيفة همدلي الى مفاوضات الملف النووي حيث نشرت مقالة تحت عنوان “كل المجد لنفسك” اشارت فيها الى لفتات الدعاية والتشديد على منع المفاوضات والمحرمات التي وضعت التيار المتنفذ في موقف صعب .
وخاطبت المقالة ذلك التيار قائلة “وافقوا من منطلق المصلحة؛ قوموا بتبرير أعمالكم في منابر صلوات الجمعة، استندوا إلى الأحاديث والآيات القرانية، استحوذوا على الفخر لأنفسكم. وكونوا مطمئنين بأننا سنصفق لكم ونهتف لكم.
ولم تخل الصحف من العناوين المتعلقة بسقوط سوق الأوراق المالية، وارتفاع معدلات الإيجار واستمرار ارتفاع الأسعار واختناق المناطق الحضرية، الامر الذي يعكس الأزمة التي لم يتم حلها .