الإثنين, 9 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارطهران واللعب على الحبلين

طهران واللعب على الحبلين

طهران واللعب على الحبلين
الى طهران الى جانب إنها لاتبدو قد حققت أية نتيجة إيجابية فإنها إتسمت بالغموض لتضيف المزيد من الضبابية على موقف النظام الايراني

الحوار المتمدن – سعاد عزيز کاتبة مختصة بالشأن الايراني:

يستمر المسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في سياستهم المتسمة بالمناورة واللف والدوران والسعي لإستثمار العامل الزمني بصورة بحيث يعلنون من جانب إستعدادهم من أجل مواصلة المحادثات النووية في فيينا بجولتها السابعة، ومن جانب آخر يواصلون مساعيهم السرية المحمومة من أجل إنتاج القنبلة الذرية، ويبدو إنه لم يعد هناك من يمکن أن يثق بهم ثقة کاملة کما کان الامر خلال الاعوام السابقة خصوصا بعد أن إزدادت الشکوك والتوجسات المقترنة بنشاطات مشبوهة لهذا النظام، وحتى إن الزيارة الاخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الى طهران الى جانب إنها لاتبدو قد حققت أية نتيجة إيجابية فإنها إتسمت بالغموض لتضيف المزيد من الضبابية على موقف النظام الايراني.
زيارة غروسي الى طهران والتي کان هناك أمل ضئيل بأن تحقق ثمة نتيجة إيجابية، سرعان ماظهر بأنها الى جانب إنها لم تحقق أية نتيجة إيجابية فإنها عززت الشکوك والمخاوف الدولية أکثر فأکثر بشأن المساعي السرية التي يقوم بها النظام بشأن البرنامج النووي، ومع إن النظام الايراني ومن أجل أهداف وغايات مختلفة لعل من أهمها السعي من أجل عدم إنهيار سعر العملة الايرانية أمام الدولار، فإن وزير الخارجية الايراني قد قال يوم الاربعاء بأن” بلاده توصلت لاتفاق أولي مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية غروسي لحل القضايا الفنية.” فإن غروسي من جانبه قد قام بإبلاغ مجلس محافظي الوكالة اليوم الأربعاء أن المفاوضات التي أجراها هذا الأسبوع في طهران بشأن برنامج إيران النووي لم تتمخض عن أي نتيجة. وهو مايبدو تفنيدا ودحضا لما کان وزير الخارجية الايراني قد أعلن عنه.
غروسي الذي شدد على أن مفاوضاته في طهران كانت “غير حاسمة”، قائلاً: “أجريت مفاوضات مكثفة مع كبار المسؤولين الإيرانيين لمعالجة قضايا الضمانات الإيرانية العالقة.. أثبتت هذه المفاوضات أنها غير حاسمة” والاهم والاخطر من ذلك إنه أشار الى نقطة مهمة تعزز المخاوف والتوجسات الدولية من المساعي السرية المشبوهة للنظام الايراني من أجل إنتاج الاسلحة الذرية عندما إستطرد في تصريحاته مشيرا الى أن أنشطة الوكالة الدولية لمراقبة منشآت إيران النووية “جرى تقويضها بشكل خطير” نتيجة لقرار طهران بوقف تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالمجال النووي.
وهذا يعني بأن النظام الايراني يلعب وبصورة مکشوفة على الحبلين وفي الوقت الذي يسعى من أجل الابقاء على خطوط الاتصال بينه وبين المجتمع الدولي فيما يتعلق ببرنامجه النووي لأهداف وغايات أهمها من أجل عدم الاصطدام والمواجهة التي لايرغب بها لکونه ليس في مستواها الى جانب إن أوضاعه الداخلية لاتتحمل ذلك أبدا، فإنه في نفس الوقت يسارع من مساعيه السرية في سبيل إنتاج الاسلحة الذرية، والحقيقة إن الحال إدا بقي على هذا المنوال فإن النظام الايراني وکما قالت زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي، سوإ يسعى لإنتاج القنبلة الذرية سواءا مع وجود إتفاق أو عدم وجوده.