السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمحاكمة أسدي ..النيابة العامة البلجيكية أمام المحكمة الاستثنائية:

محاكمة أسدي ..النيابة العامة البلجيكية أمام المحكمة الاستثنائية:

محاكمة أسدي ..النيابة العامة البلجيكية أمام المحكمة الاستثنائية:

والمتهمون الثلاثة هم أمير سعدون وزوجتة نسيمة نعامي ومهيرداد عارفاني.
محاكمة أسدي ..النيابة العامة البلجيكية أمام المحكمة الاستثنائية:
والمتهمون الثلاثة هم أمير سعدون وزوجتة نسيمة نعامي ومهيرداد عارفاني.

من محيط محكمة أنتويرب البلجيكية حيث يحاكم أسدالله أسدي (فرانس برس)
الکاتب – موقع المجلس:

أفعال إيران تمثل تهديداً لأمن الأوروبيين جميعاً

متزامنا مع انطلاق جلسات محكمة استئناف في أنتويرب البلجيكية في طعون الارهابيين للنظام الإيراني، نشر موقع العربية.نت تقريرا بخصوص المؤامرة الفاشلة للنظام الإيراني لتفجير مؤتمر مجاهدي خلق في باريس عام 2018 وجاء فيه:

بعدما انطلقت في أنتورب جلسات محكمة الاستئناف، حيث ينظر القضاة في طعون أعضاء شبكة الدبلوماسي الإيراني، أسد الله أسدي، ضد أحكام السجن التي اتخذتها المحكمة الجنائية في شهر فبراير الماضي، أكدت النيابة العامة البلجيكية أمام المحكمة الاستثنائية هناك أن السفارة الإيرانية في فيينا كانت بمثابة مركز جمع المعلومات حول المعارضة الإيرانية.

وأضافت أن الدبلوماسي الإيراني، أسد الله أسدي، نقل المتفجرات من طهران إلى فيينا في الحقيبة الدبلوماسية.

 

كما اعتبرت أن الاتحاد الأوروبي لم يستخلص الدروس التي تنجم عن حكم المحكمة الجنائية في شهر فبراير الماضي، حيث دانت المحكمة لأول مرة حضوريا دبلوماسيا، معتمدا لدى دولة أجنبية، وهو يمثل دولة عضو في الأمم المتحدة، وقد حكمت عليه بالسجن في قضية عمل إرهابي.

كما رأت أن أوروربا منحت الأولوية لملفات أخرى مثل الملف النووي، ودور إيران الملالي في المنطقة، مؤكدة أن تلك قضايا هامة يتوجب التفاوض بشأنها ولا يمكن التعتيم عليها، لكن يجب في الوقت نفسه عدم تجاهل مخططات إيران الإرهابية في التراب الأوروبي.

كذلك شددت على أن مثل هذه الأفعال الإيرانية، تمثل تهديداً ليس فقط للمعارضة الإيرانية بل لأمن الأوروبيين جميعا.

وشددت على وجوب عدم سحب ملف إيران الإرهابي من الطاولة بذريعة ملفات أخرى والحاجة لحلها من خلال التعاون مع نظام الملالي.

وأتت هذه التطورات بعدما انطلقت في أنتورب جلسات محكمة الاستئناف حيث ينظر القضاة في طعون أعضاء شبكة الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي ضد أحكام السجن التي اتخذتها المحكمة الجنائية في شهر فبراير الماضي.

والمتهمون الثلاثة هم أمير سعدون وزوجتة نسيمة نعامي ومهيرداد عارفاني.

أما أسدي فقد سحب الطعن في الحكم، لتفادي خيبة أخرى أمام القضاة البلجيكيين، حسب قول ممثل المعارضة الإيرانية.

في حين زعم بيهزاد ناظري عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن أسد الله أسدي سحب طلب الطعن في حكم المحكمة الجنائية.

وسحب أسدي طلب الطعن في الحكم، لأنه كان سيواجه خيبة شديدة في محكمة الاستئناف الأربعاء، حيث تنظر في الطعون التي قدمها شركاء أسدي الثلاثة، وهم مرتزقة، ضمن شبكة من العملاء تعد أكثر من 200 شخص في أوروبا ويديرها أسد الله أسدي.

إرهاب وقتل

يشار إلى أن محكمة أنتويرب كانت وجهت لأسدي تهماً بـ”محاولات قتل إرهابية” و”مشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية”.

وكان الادعاء طلب عقوبة قصوى خلال المحاكمة التي جرت العام الماضي في المحكمة الجنائية للمدينة الساحلية الفلمنكية.

واعتقل الأسدي الذي كان يعمل في السفارة الإيرانية بفيينا، في الأول من تموز/يوليو في ألمانيا، بعد أن ظهر في صور بـ 28 حزيران/يونيو في لوكسمبورغ وهو يسلم طردا يحتوي على القنبلة للزوجين البلجيكيين الإيرانيين، ثم سلم لاحقا إلى بلجيكا في تشرين الأول/أكتوبر 2018، وقد رفض مغادرة زنزانته ليمثل أمام المحكمة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

فيما أفادت لائحة الاتهام سابقا بأن التحقيق كشف أن الأسدي هو في الواقع عميل للاستخبارات الإيرانية “يعمل تحت غطاء دبلوماسي”، وأنه نسق هذه الخطة الإرهابية معتمداً على ثلاثة شركاء هم الزوجان المقيمان في أنتويرب وهو شاعر مقيم في أوروبا.