الکاتب – موقع المجلس:
بدأ اليوم السادس لمحاكمة الجلاد حميد نوري، أحد مرتكبي مجزرة عام 1988، في محكمة دوريس الألبانية و ادلى حسين فارسي بشهادة حول مجزرة عام 1988.
وفي بداية الجلسة، أبلغ السيد كينيث لويس محامي مجاهدي خلق المحكمة بأنه يقدم ماكيت من سجن جوهردشت هدية للمحكمة.
وكتب حسين فارسي كتابا بعنوان” مجرة النجوم” من مشاهداته في السجن طول 13 عاما التي قضى بالسجن و يعتبر الكتاب احد وثائق المحكمة.
كما قال المحامي إن حسين فارسي اقتيد إلى ممر الموت في جوهردشت أربع مرات وتم استدعاؤه للجنة الموت مرتين في 30 يوليو و13 و أغسطس 1988 وشاهد المتهم حميد عباسي هناك عدة مرات.
ووصف حسين فارسي بعد ذلك شهاداته حول مجزرة سجن جوهر دشت. وقال في جزء من حديثه: حوالي الساعة 12 ليلًا ، عندما كان عددنا قليلًا ، أخذونا داخل العنبر وأخذني الحرس إلى الطابق الثالث وطلبوا مني الدخول.
دخلت السجن ورأيت حارسًا يدعي ”تبريزي “.
وجاء تبريزي وضربني، وقام حارسان آخران بضربي من الخلف، ووضعت يدي أمام وجهي حتى لا أصاب. كنت قد سقطت على الأرض وفي هذه الحالة تعرضت للضرب أيضًا. أرادوا مني أن أهين مسعود ومريم رجوي، وهو ما لم أفعله، ولا أعرف كم من الوقت استمر الضرب، ثم جرني أحدهم وألقاني في إحدى الزنازين.
وفي صباح اليوم التالي جاء ”ناصريان“ وهددوني بالإعدام وقال كيف تواصلت مع مجاهدي خلق في جناح 7 وكيف استمعت لإذاعة مجاهدي خلق؟ سنقوم بإعدامك، لقد أعدمنا أخاك في إيفين قبل أيام، وجعلت حزنه في قلب أمك وأيضا أجعل حزنك في قلب أمك كما نجعل حزنكم جميعًا في قلب قائدكم مسعود رجوي.