الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمقتطفات من الصحف الحكومية في إيران لیوم السبت 13 نوفمبر

مقتطفات من الصحف الحكومية في إيران لیوم السبت 13 نوفمبر

مقتطفات من الصحف الحكومية في إيران لیوم السبت 13 نوفمبر

الکاتب – موق المجلس:
ابدت صحف صادرة في ايران اليوم اهتمامها بتجاهل الغرب لمواقف نظام الملالي تجاه مفاوضات الملف النووي.

ونشرت صحيفة رسالت مقالًا بعنوان “مواقف الولايات المتحدة تجاه نظام الملالي لا تنطوي على أي تغيير” جاء فيه ان “الأمر المهم هو أن الغربيين أثبتوا مرارًا وتكرارًا، خلال السنوات الماضية، أنهم لا يعيرون انتباهًا لمواقف ورغبات نظام الملالي، وأن كل ما يفعلونه يرمي إلى التلاعب بالجمهورية الإسلامية”.

وافادت المقالة بأن “هذا الأمر يصعِّب من المفاوضات النووية. لكن الآن مر أكثر من 5 سنوات على توصل إيران لاتفاق مع الغربيين. ولم يسفر الاتفاق عن أي نتيجة حتى الآن. وعلى الرغم من عدم امكانية القول بإن اجتماع المساعد السياسي لوزير الخارجية مع زعماء الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي أسفر عن نتيجة، لن يحدث أي اتفاق خاص”.

وتحت عنوان “اللندنيون يثرثرون بدلًا من سداد الديون” نشرت صحيفة سياست روز مقالًا جاء فيه انه “في الوقت الذي تم التأكيد خلال زيارة المساعد السياسي لوزير الخارجية للندن على استمرار مفاوضات الاتفاق النووي لا يزال البيان الأحادي لوزارة الخارجية البريطانية ينطوي على ثرثرات وجشع الإنجليز بدلًا من سداد ديون النظام الايراني. كما زعموا مرة أخرى ضرورة أن يعرب نظام الملالي عن عرفانه بالجميل في مقابل إتاحة الفرصة للمفاوضات، وبالطبع الإفراج عن الجواسيس البريطانيين”.

وأشارت صحف التيار المهزوم سلفًا إلى فشل رئيسي وعناصره في المفاوضات، وشدَّدت على ضرورة الاستسلام وعدم فاعلية الشروط الثلاثية للولي الفقيه.

وتطرقت صحيفة ستاره صبح الى “ارتباك الفريق الاقتصادي والدبلوماسي بسبب الافتقار إلى خارطة الطريق” مشيرة الى إن الفريق الاقتصادي والفريق الدبلوماسي اللذان اختارهما رئيسي لن يتمكنا من حل المشاكل الاقتصادية ومشاكل العلاقات الخارجية، وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين و يزيدان الطين بلة”.

 

وفي متابعاتها للاوضاع الاقتصادية نشرت صحيفة فرهيختكان المملوكة لولايتي ـ المستشار السياسي لخامنئي ـ مقالة بعنوان “معظم الاقتصاديين يحذرون من إلغاء العملة الحكومية” تطرقت فيه الى تحذير العديد من الاقتصاديين الحكوميين من عواقب إلغاء عملة الـ 4200 تومان، وإطلاق الأسعار، وخطورة الانفجار الاجتماعي.

و أكدت على لسان ابراهیم شيباني انه “لا يمكننا الآن إلغاء عملة الـ 4200 تومان. حيث أن أي إشارة إلى السوق تهدف إلى رفع الأسعار، في ظل الظروف الحالية، ونظرًا للانتباه إلى معدل التضخم، يعتبر الالغاء بمثابة صب البنزين على النار. والجدير بالذكر أن تبعات إلغاء عملة الـ 4200 تومان ستكون قاسية إلى حد بعيد على الطبقات الضعيفة”.

وحذَّرت صحيفة آرمان من “إن الجميع يتوقعون موجات أكبر وأكثر تدميرًا من موجات التضخم السابقة” مشيرة إلى انتفاضة نوفمبر 2019 التي وصفتها بـ “الكارثة التي حدثت جراء موضوع الحصحصة”.

وتساءلت الصحيفة “هل المواطن مسؤول عن العجز في موازنة الحكومة، وهل المواطنون هم مَن يتخذون القرارات المتعلقة بالقضايا الصغيرة والكبيرة حتى تزداد درجة تسامحهم ، ويعتبرون خلو موائد سفرتهم من الطعام أمرًا مبررًا، ويملأون بطون زوجاتهم وأطفالهم الجائعين بالعقل والمنطق والحجة”.