الکاتب – موقع المجلس:
أصبحت العلاقات التجارية للنظام مع العالم محدودة مقيدة يوما بعد يوم بسبب تلوث النظام المالي للملالي بالأموال القذرة وتمويله العصابات الإرهابية الإقليمية، فالدول الصديقة للنظام لا ترفض فقط إقامة أي علاقات مالية مع النظام بل حتى التجار المكلفون بالالتفاف على العقوبات تتجنب التجارة في إطار النظام!
قال ”علي رضا بيمان باك“ رئيس منظمة تنمية التجارة التابعة للنظام مؤخرا أن الدول المجاورة المتحالفة سياسيا وبخصوص العقوبات مع إيران لديها ما يقرب من 1،230 مليار دولار من الواردات، منها أقل من 21 مليار دولار حصة إيران أي أقل من واحد بالمائة!
وأوضح: “أثبتت التجربة أنه كلما كتبت الحكومة خطة ولكن لا دور لرجال الأعمال والنشطاء الاقتصاديين فيها قد لا يتم تشغيل 10٪ منها لأنه وبحسب سيد رضى حاج آغا ميري الرئيس السابق لاتحاد الصادرات لا يوجد تاجر يثق ومتأكد من إمكانية إخراجه لقيمة مبيعات صادراته من العملة إلى الخارج!