الکاتب – موقع المجلس:
وصلت أصداء خطى الفقر إلى مسامعنا ذات يوم، واليوم، والآن يُهال ركام الفقر على رأس المجتمع الإيراني.
وكتبت صحيفة مردم سالاری الحكومية في عنوان مقال لها بتاريخ 2 نوفمبر2021: “تضاعف عدد السكان تحت خط الفقر خلال السنوات الثلاث الماضية”.
تُظهر الإحصاءات الحكومية ضعف المجتمع في 10 مواضع، أحدها سكان الضواحي.
وقال معهد أبحاث الضمان الاجتماعي التابع للنظام: “تجاوز عدد سكان الضواحي 25 في المئة من سكان البلاد”، بينما تفيد الإحصاءات الحكومية ارتفاع عدد سكان الضواحي إلى 38 مليون شخص!
واعترف مؤمني رئيس معهد دين واقتصاد الحكومي بالظروف المعيشية المتردية للشعب وأعرب عن خوفه من اندلاع انتفاضة مقدرة قائلا: “هذه الطريقة لزج السكان تحت خط الفقر طريقة غير مسبوقة على مدار أكثر من 100 عام من تاريخ البلاد.”
“وبالنظر للقضايا الإجتماعية والإقتصادية على عدة مستويات نجد أن لها منظور يبقي على خنق ردود الأفعال، وعندما يصبح الوضع هشا منكسرا لا يمكن حينها كبت أو خنق الاحتجاجات وردود الفعل والسيطرة عليها”.
نعم المجتمع الايراني على وشك الانفجار لأن حكومة الملالي تسعى إلى خطف آخر لقمة من خبز الشعب من موائدهم التي باتت فارغة، ومن المؤكد أن انتفاضة الشعب الإيراني ستطوي مرحلة سياسية في إيران.