الکاتب – موقع المجلس:
نظام الملالي يعترف بدور المقاومة في نزول خاتمي من قطار السياسة الخارجية:
اظهرت الصحف الصادرة في ايران اليوم قلقا من انشطة منظمة مجاهدي خلق الایرانیة في الكشف عن تفاصيل البرنامج النووي.
وذكّرت صحيفة شرق أن من واجب إبراهيم رئيسي الحفاظ على أمن ومعيشة الشعب مؤكدة ضرورة الضغط داخل النظام للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق اشارت الصحيفة الى دور مجاهدي خلق في الكشف عن المشروع النووي للنظام مما أدى إلى نزول المعمم خاتمي من قطار السياسة الخارجية واحالة الملف النووي إلى مجلس الأمن.
ونشرت صحيفة ارمان افتتاحية حول ” شروط إيران الثلاثة” المتعلقة باستئناف المفاوضات جاء فيها إن الشروط التي أعلن عنها المتحدث باسم الخارجية بدلا من أن تكون موضوعا جادا للتفكير في المفاوضات أو حتى بدء المفاوضات باتت مجرد مناورة دعائية ضد المتشددين، ولإقناع المؤيدين بأن نظام الملالي سيقبل بحضور المفاوضات بعد مواقف جامدة وصلبة وثورية.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها أن مطلب رفع جميع العقوبات دفعة واحدة مناورة للقول “إننا نعمل طبقا لإرادتكم وما تريدونه أن يكون” مؤكدة على ” إنهم يناورون للإستعراض ولوضع هذه المناورات على الألسنة للتداول”.
وعنونت صحيفة جهان صنعت احد مقالاتها بـ “منظور أوضاع طهران الجديدة” مشيرة إلى الشرط الثالث للنظام المتعلق بالولايات المتحدة وهو ضمان التزام الرؤساء القادمين لاحقا بالاتفاق النووي.
وجاء في المقالة ان “الشرط الثالث مستحيل حقا، فهو يعزز الشكوك في فرض ايران مثل هذا الشرط على الولايات المتحدة لتوطيد أحادية السلطة، وعدم الرغبة في إحياء الاتفاق النووي مع مجيء سلطة كسلطة ترامب إلى البيت الأبيض، وربما فكروا في وضع هذا الشرط لأميركا.
وتطرقت صحيفة ابتكار في احد مقالاتها الى هجمة الطائرة المسيرة وعواقبها على العراق مشيرة الى نتائج ضربة الطائرة لمنزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي .
وذكرت الصحيفة في مقالها ان هذا الحدث يؤثر بشكل مباشر على الترتيبات السياسية في هذا البلد.
ووصفت الحدث بانه ضربة لمصداقية إيران ودورها المؤثر في المجال السياسي العراقي.
واشارت الى انه “مباشرة وبعد هجوم السبت الماضي، وُجِهت سهام الاتهامات صوب إيران، والأهم من ذلك الشكل الذي اخذته الاتهامات الحالية ضد التيارات الراديكالية المعارضة لنتائج الانتخابات.
ورجحت الصحيفة فرض قيود غير مسبوقة على هذه التيارات يمكن وصفها بأنها لم يكن لها مثيل من قبل.
وفي متابعتها للاوضاع الاقتصادية نشرت صحيفة جوان مقالة تحت عنوان “مسار الإصلاح الاقتصادي الإيراني يمر عبر سوق رأس المال” جاء فيها “نحن اليوم في وضع تراكمت فيه كرة ثلج الأزمة وتعاظمت على مدى العشرين عاما الماضية، معربة عن املها في ايجاد الحكومة طريقة حل جادة ودقيقة حتى لا تتحول الأزمة الاقتصادية إلى أزمة أمنية للنظام.