الکاتب:معصومة احتشام:
تحتفل وحدات المقاومة من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بالذكرى السنوية لانتفاضة نوفمبر 2019، بالقيام بأنشطة واسعة النطاق في طهران، وجميع أرجاء البلاد، عشية ذكرى هذه الانتفاضة العظيمة.
ودعت وحدات المقاومة في طهران، وفي غيرها من المدن، من قبيل نجف آباد – أصفهان – تبريز – رشت – لاهيجان – رباط كريم – بوشهر – بروجرد – كرج – آمل – أردبيل، أبناء الوطن في إيران إلى الانتفاضة والعصيان ضد نظام الملالي، من خلال تركيب منشورات تحمل على صور ورسائل كل من زعيم المقاومة الإيرانية، السيد مسعود رجوي، ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي، وإحياء ذكرى شهداء انتفاضة نوفمبر 2019، البالغ عددهم 1500 شهيد. كما أكدوا على عزمهم على مواصلة طريق شهداء هذه الانتفاضة بكتابة الشعارات على جدران المدن. وأعدت وحدات المقاومة فيلمًا لبعض أنشطتها ونشروه. وورد فيما كُتب على بعض الجدران واللافتات ما يلي:
“الموت لخامنئي والموت لـ رئيسي، فلتحيا الحرية” و”الموت لخامنئي والموت لـ رئيسي، والتحية لرجوي”. وقالت السيدة مريم رجوي: “إن إسقاط نظام الملالي أمر حتمي، وسوف تتحرر إيران”. وقال السيد مسعود رجوي: “إن الحق جدير بأن يُسترد، ويجب أن ننتزعه من حلق الملالي المناهضين للبشرية”. وقالت السيدة مريم رجوي: “إن ولاية الفقيه لن تدوم أمام انتفاضة الشعب الإيراني”. وقال السيد مسعود رجوي: “إن نيران الانتفاضات لن تُخمد” و”عاشت ذكرى 1500شهيد في انتفاضة نوفمبر 2019″. وقال السيد مسعود رجوي: “خلدوا ذكرى أنصار انتفاضة نوفمبر” و”الموت لخامنئي. انتفاضة نوفمبر مستمرة” و”انتفاضة نوفمبر مستمرة، ولن ننسى ولن نغفر” و”الموت للديكتاتور” و”فليسقط مبدأ ولاية الفقيه”. وقالت السيدة مريم رجوي: “انتفضوا أيها الشباب الثائر” و “العصيان والانتفاضة يلوحان في الأفق”.
وعلى الرغم من أن النظام الإيراني اتخذ كل إجراءاته الأمنية والاستخبارية والعسكرية لاعتقال وحدات المقاومة، بيد أن الإجراءات المذكورة أعلاه لها دور فعَّال للغاية في كسر أجواء القمع داخل إيران.
وتجدر الإشارة إلى أن الإيرانيين في جميع أنحاء البلاد انتفضوا ضد نظام الملالي في انتفاضة نوفمبر 2019، وأطلقت قوات الأمن النار على المواطنين تلبية لأوامر خامنئي، ولي فقيه هذا النظام الفاشي، وقتلت أكثر من 1500 فرد من أبناء الوطن.