الکاتب – موقع المجلس:
من بين التفضيلات المستمرة لوسائل الإعلام والمحللين الحكوميين هذه الأيام هي أزمة النظام الاقتصادية، وأن توقف الإنتاج الصناعي، وانهيار مستوى الإنتاج الزراعي، إلى جانب التكاليف الخيالية للجماعات الإرهابية والقتلة المرتزقة التابعين للنظام في دول أخرى هي مؤشر ضمن إقتصاد النظام الفاسد يُظهر شدة هذه الأزمة.
وبحسب تقديرات صندوق النقد الدولي فإن ديون نظام الملالي قد بلغت العام الماضي أكثر من 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
قال تاجكرودن الرئيس السابق لـ لجنة الموازنة والميزانية في برلمان النظام إن الحكومة مدينة بحوالي 277 ألف مليار تومان لتعاونيات وأفراد آخرين وصندوق التنمية والبنك المركزي ومقاولين ومستشارين، وغيرهم منذ سنوات ما قبل عام 2020، وإذا ذهبنا بهذا الأمر إلى الأمام فإن سعر الدولار سيصل إلى 284 ألف تومان.
وكما قال مسعود نيلي أحد الخبراء الإقتصاديين في النظام: “لم أرى خطورة الوضع الاقتصادي للبلاد على هذا النحو من الخطورة كما أراه الآن” إنه فيضان يمكن أن يأخذ معه النظام برمته في طريقه!
لكن ما هي استراتجية رئيسي؟
كتبت صحيفة اعتماد الحكومية دون أن تشير إلى رئيسي واستراتيجيته العدائية للشعب: يُظهر تقرير البنك المركزي زيادة بنسبة 17٪ في السيولة النقدية من مارس2021 إلى سبتمبر2021 مما يعني أن النمطية الحكومية المتبعة لدى رئيسي مثل سلفه بخصوص سد عجز الميزانية في أيامه الـ 78 من رئاسته، وكما كان لا تزال الأوراق النقدية تُطبع، والنهاية هي إفلاس اقتصادي كلي وانتفاضات شعبية.