الکاتب -موقع المجلس:
ابدت الصحف الصادرة في ايران اليوم اهتماما متزايدا بتفاقم مأزق الملف النووي الذي يواجهه نظام الملالي.
وجاء في صحيفة آفتاب يزد انه في حال عودة النظام إلى الاتفاق النووي الآن لن تتقيد الولايات المتحدة والدول الأخرى بهذا الاتفاق. وإذا انسحب منه يتعين عليه الجلوس على مائدة المفاوضات مع الدول التي تطالب بالإسراع في التفاوض وقبول ضم الملف النووي للملفات الأخرى. وإذا قبل بذلك وحاول التسويف لكسب الوقت سيؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى المزيد من المواجهة. وبناءً عليه يتعين علينا القول إننا في موقف أصبح فيه اتخاذ قرار حاسم أمرا لا مفر منه.
وفي احد تقاريرها افادت صحيفة مردم سالاري بأن جوهر الخلاف يعود إلى البرنامج النووي وجبل العقوبات.
واشارت الصحيفة الى أن الأطراف الغربية تسعى إلى ربط الملف النووي بمجموعة الخلافات مع إيران، أو على الأقل المضي قدمًا في مشروع ما، بيد أن نظام الملالي يفكر بضيق أفق ويتجنب بشدة الانخراط في المفاوضات حول كل القضايا جملة واحدة، نظرًا لتصوره بأن الغرب ينوي مصادرة قوته برمتها، من خلال إستراتيجية التفاوض.
وتحت عنوان “يتعين علينا أن نتحدث إلى الولايات المتحدة بلغتها الخاصة” نشرت صحيفة رسالت المحسوبة على تيار خامنئي تقريرا حول غياب توازن القوى جاء فيه “ان الولايات المتحدة تضغط الآن على إيران مرة أخرى وتستقطب دول العالم لتأييد مواقفها. فبعد أن صمت بايدن لأكثر من 4 أشهر نجد المناخ في العالم مهيأ اليوم لكي يتمكن من زيادة سبل الضغط على إيران “.
وفي متابعتها للاوضاع الداخلية تناولت الصحف تهديد روحاني بالملاحقة القضائية، واحتمالات ان يؤدي ذلك لكشف النقاب عن جرائم نظام الملالي بحق الايرانيين، سواء فيما يتعلق بمنع استيراد لقاح كورونا في الوقت المناسب أو بالنهب المستمر للثروات.
ونشرت صحيفة همدلي تقريرا بعنوان “محاكمة روحاني فرصة للتعرف على المتسببين في مجزرة كورونا” تساءلت فيه عن السبب في عدم تقدم المجلس الأصولي بشكوى في زمن الحكومة السابقة رغم معرفته بتخلي حسن روحاني عن أداء واجبه القانوني إزاء السيطرة على وباء كورونا وسماحه يفقدان 90,000 شخص حياتهم جراء الإهمال الحكومي.
واشارت صحيفة جهان صنعت الى انتشار دعابة حول ضرورة أن تكون ابنًا وصهرًا للسياسيين لكي تتمكن من الحصول على منصب مهم.
واظهرت تشاؤمها من حدوث تغيير في سياسة تعيين أفراد العائلات والأقارب مشيرة الى ان جميع الحكومات السابقة كانت تفعل ذلك.
ونشرت صحيفة آفتاب يزد مقالًا بعنوان “مهزلة محاكمة روحاني” ذكرت فيه أن التيار المهزوم كرر تهديده السابق بملاحقة روحاني قضائيًا.
ودعت الصحيفة الى محاكمة أحمدي نجاد قبل روحاني وضرورة محاكمة الكثيرين غيرهما في حالة محاكمتهما.
