الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالحقیقة ان نظام الملالي لا يريد ولا يستطيع خفض تكاليف الإرهاب والقمع...

الحقیقة ان نظام الملالي لا يريد ولا يستطيع خفض تكاليف الإرهاب والقمع لصالح حقوق المواطنین

الحقیقة ان نظام الملالي لا يريد ولا يستطيع خفض تكاليف الإرهاب والقمع لصالح حقوق المواطنین

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:

رفض مجلس شورى الملالي تصنيف المعلمين، ورد على المعلمين الكادحين في بلدنا بمرتبات 3 إلى 5 مرات تحت خط الفقر، مع الموائد الفارغة، والحرمان من الحد الأدنى للحياة، وارتفاع التضخم والغلاء، على الرغم من الوعود السابقة لحكم الملالي والقول بترديد «إن شاء الله» من قبل رئيسي و وكلاء آخرين للنظام.

طبعا ترديد قول ”إن شاء الله“ الكذب على المعلمين ليس إلا بسبب ضغط الاحتجاجات والإضرابات وتجمعات المعلمين المستمرة على مستوى البلاد والتي تطورت من دائرة نقابية إلى دائرة سياسية وشعار «يجب إطلاق سراح المعلم المسجون».

وعقد مجلس شورى الملالي، جلسة مغلقة بشأن تصنيف المعلمين منذ صباح الأحد 31 أكتوبر. ليس من الواضح لماذا يجب مناقشة مثل هذه القضية خلف الأبواب المغلقة وفي السر. ماذا يريد المعلمون؟ باستثناء الحصول على الحد الأدنى للأجور وما عدا أنهم يريدون التمتع بالحد الأدنى من الرفاهية؟

لكن بحسب خبراء النظام، قبول تصنيف المعلمين يعني زيادة رواتبهم بمقدار 3 ملايين تومان للمعلمين العامين و 7 ملايين تومان لمعلمي الماجستير (”علي رضا سفيدان“، رئيس لجنة التربية في مجلس شورى الملالي- أكتوبر2021). وهذا يعني أن النظام يجب أن يدرج هذا المبلغ من المال في ميزانيته. وبحسب الجلاد ”رئيسي“ فإن الموازنة تواجه عجزاً قدره 450.000 مليار تومان، و «الحكومة ليس لديها مصدر دخل لما لا يقل عن 307.000 مليار تومان من هذا العجز” (الجريدة الرسمية لوزارة الصناعة والمعادن والتجارة – 31 أكتوبر 2021).

وبالطبع، هذه كذبة كبيرة. تكفي نفقات خامنئي الباهظة والفلكية لحزب الله إلى الحد الذي يؤكده حسن نصر الله: طالما أن إيران لديها أموال، فلدينا أيضًا أموال! وآلاف المليارات من تومان الذي يرسله للحوثيين والحشد الشعبي وينفق على الإرهاب وتصدير التطرف في المنطقة، وأن «30 مليار دولار أنفقها في سوريا» (فلاحت بيشة، عضو سابق في مجلس شورى الملالي- أبريل 2020). وإلغاء مئات المليارات من الدولارات التي تنفقها على برنامجها الصاروخي والنووي اللاوطنية، لتغطية تكلفة تصنيف المعلمين وحقوق جميع شرائح الشعب الإيراني.

لكن الجدل يدور حول نظام معاد للوطن ومعاد للشعب ونظام ناهب. ونظام يتكون نسيجه وبنيته من مافيا وناهبين وسبب وجودهم قيامهم بسرقة ونهب الشعب. لهذا السبب اليوم، وبعد الجلسة المغلقة لمجلس شورى الملالي، في بداية الجلسة المفتوحة، أعيد موضوع التصنيف إلى لجنة التربية بحجة الغموض، وهو ما يعني قتل الوقت للمعلمين لفترة مجهولة وعدم تلبية مطالبهم.

بالطبع، لدى خامنئي ورئيسي مشكلة كبيرة. نفس المشكلة التي جعلت من المستحيل عليهما حسم موضوع تصنيف المعلمين وعدم منح إجابة محددة باللعب والمناورة بهدف عدم تلبية مطالبهم. مشكلتهم هي كراهية وغضب الملايين من المعلمين والتربويين الذين يحتجون منذ شهور على تطبيق خطة التصنيف.

الاحتجاجات التي تمهد الطريق لانتفاضات كبيرة وخطيرة. من ناحية أخرى، لا يريد النظام ولا يستطيع خفض تكاليف الإرهاب والقمع لصالح حقوق الشرائح الآخرى. كما يكشف هذا البند سبب عقد جلسة مغلقة في مجلس شورى الملالي.