كورونا في إيران:
الکاتب – موقع المجلس:
كتبت صحيفة همدلي الحكومية بتاريخ 27 أكتوبر عن موقف قيادات الحكومة من التعاطي مع الموجة السادسة لفيروس كورونا: إن التقاعس وعدم الإكتراث المتبع من لدن أجهزة السلطة في مواجهة الموجة السادسة لوباء كورونا إلى اليوم من إنكار وإستخفاف كان سببا في ” حدوث تزايد ولو محدود في الإصابات”
وكتبت همدلي: كان التزايد الحاصل خلال إسبوع وفي 11 مدينة مرمزة بالحمراء في إصابات كورونا بمثابة بداية الموجة السادسة لكورونا في إيران، والتأكيد على أن إحصائيات كورونا في إيران غير معتمدة من مصادر مستقلة.
وقد صرحت منظمة النظام الطبية مرارا أن الإحصائيات الفعلية أعلى بعدة أضعاف من الإحصاءات الرسمية، وعليه فإن التدهور المتزايد لمصابي كورونا وتزايد المرضى في المستشفيات يوضح جيدا ويحدد عدم استقرار البلاد بخصوص كورونا…
وأضافت همدلي مُقرة بالأكاذيب والتقليل من حجم انتشار موجات كورونا من قبل المسؤولين الحكوميين قائلة: “ومع وجود عملية التطعيمات في البلاد والدعاية الإعلامية الحكومية بهذا الصدد لماذا غيرت الموجة الخامسة التي كان من المقرر السيطرة عليها اتجاهها فجأة وإتصلت بالموجة السادسة؟
يمكن العثور على إجابة هذا السؤال في فخر وفرحة المسؤولين الحكوميين بقيامهم بعملية التطعيم من ثم تطبيع أمراض كورونا في البلاد.
فاللقاحات التي تدعي الحكومة الجديدة أنها تجاوزت الرقم القياسي العالمي للحقن هي لقاحات منخفضة التحصين لم يتم تحضيرها وتطويرها وانتاجها لسلالات الفيروس من نوع دلتا ولامبدا وغيرها من السلالات الجديدة، مما لا شك فيه لو لم تتأخر الدولة لمدة 8 أشهر عن مسار التطعيم العالمي.
وما لم تضيع فرصة شراء لقاحات أجنبية صالحة من نوع كوفاكس العائد لمنظمة الصحة العالمية لكان هناك أملا في السيطرة على المرض ، …
… وحال مكافحة سلطات الدولة مع الموجة السادسة لكورونا حتى الآن هو “الإنكار” و “الإستخفاف” ومصطلح “الزيادة الطفيفة في الحالات” هذا لو كان هناك إحصائيات حقيقية للمرض بعيدة عن التصنيف والسرية وكانت وزارة الصحة والجهاز الوطني لمكافحة كورونا تعلن العدد بشفافية وبعيدا عن السياسة لكان يمكن الإدراك لعمق وحجم مأساة الذروة السادسة لكورونا …