السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباربحجة لقاء حفنة من مرتزقة النظام الأجانب

بحجة لقاء حفنة من مرتزقة النظام الأجانب

بحجة لقاء حفنة من مرتزقة النظام الأجانب

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:
أطل خامنئي علينا متعبًا ومجهدًا يوم أمس. وهذه المرة، بحجة لقاء حفنة من مرتزقة النظام الأجانب، تحت لافتة “ضيوف المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية”. كان رؤساء سلطات النظام الثلاثة حاضرين أيضًا، بالإضافة إلى حفنة من الملالي وغيرهم من عملاء النظام.

في هذا الاجتماع، الذي ناقش السياسة الخارجية للنظام، خاطب خامنئي قادة وعملاء النظام بكلمة تعتبر جوهر خطابه: “اليوم أكثر من أي شيء، نحن بحاجة إلى ثباتكم وصمودكم، مسؤولي الدولة في كل المستويات … الأمر الأهم هو الصبر، عليكم أن تقاوموا، وتحملوا الضغوط، وتحملوا المشاكل!”

ماذا يعني أن تكون مقاومين؟ لم المقاومة ؟ تحمل أي ضغوط ومشاكل؟

يشير خامنئي إلى مأزق النظام في الاتفاق النووي ومحادثات فيينا، الذي أصبح عقدة مستعصية هذه الأيام ووضع النظام في معضلة استراتيجية.

كما أن شواخص الوضع الاقتصادي للنظام تشير إلى المنطقة الحمراء، وتسمع من داخل النظام صفارات الإنذار المتتالية عن الانهيار الاقتصادي والتضخم غير المسبوق والغلاء الفاحش المستمر.

هم أنفسهم يقولون إن صبر الناس قد نفد ويتحدثون عن توقعاتهم لوصول معدل التضخم إلى ثلاثة أرقام وسعر الدولار إلى 40 ألف تومان وخطر انتفاضة الجيش الجائع.

في مثل هذه الحالة، يحتاج النظام بشدة إلى تخفيف العقوبات، حتى لو كان عند بضعة مليارات من الدولارات من أمواله المحجوبة، ولهذا الغرض، فإنهم يبذلون قصارى جهدهم ويمدون يد التسول هنا وهناك.

لكن المشكلة تكمن في القوة والقدرة على الدخول في مسار يؤدي إلى رفع العقوبات، أو على الأقل تخفيفها، قبل ان تكون رغبة.

خامنئي لو كان باستطاعته وكانت لديه القدرة على “المرونة البطولية”! مثل عام 2013 لكان يجلس خلف طاولة المفاوضات على الفور.

ولكن عندما يصر خامنئي على “تحمل الضغط” من قبل قادة النظام في هذه الحالة، فهذا يعني أن الاحتياطيات الاستراتيجية للنظام قد نفدت لدرجة أنه لا مجال له للمناورة، وكما أظهر في الممارسة العملية، على الرغم من الاحتمال.

من المفاوضات والضربات المتتالية من قبل الجانبين الأوروبي والأمريكي، على الأقل في هذه المرحلة، لا يستطيع اتخاذ قرار ولا يمكنه التحرك في اتجاه اتفاق نووي.

لأنه يعلم أن الدخول في هذا المسار يتطلب تقديم تنازلات مثل التخلي عن البرنامج الصاروخي والتدخل في المنطقة وإذا تنازل فقد قام بتدشين خط انهيار هيمنة الولي الفقيه وانهيار النظام بأيديه. وهو الذي أطلق عليه في يونيو 2016″التنازلات اللامتناهية”.

كما كانت كلمة رئيسي الجلاد في نفس الاجتماع، تأكيدا لخطاب خامنئي في استعصاء وتعقيد وضع النظام.

وقال رئيسي حسب ديدنه في استخدام كلمة معكوسة ومقلوبة: “ما ابتليت به الولايات المتحدة والأوروبيون هو عدم اتخاذ القرار، فهم لا يتخذون قرارات … الآن المشكلة على الجانب الآخر! إنهم متخطبون في صنع القرار الخاص بهم ويجب أن ينقذوا أنفسهم منه!”

وهكذا يصف رئيسي بدقة إحداثيات وموقف النظام من موضوع مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة وفيينا: التخبط .. عدم اتخاذ القرار .. مشكلة .. وضرورة الإنقاذ من هذه المشكلة!