في جلسة برلمانية عقدت يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من تموز الجاري دعماً للمقاومة الايرانية في مجلس الشيوخ الايطالي حضرها عدد من النواب والسيناتورات من الاحزاب المختلفة ، أدان المشرعون الايطاليون المؤامرات الاخيرة التي حبكها النظام الايراني ضد المقاتلين المقيمين في مدينة أشرف منها تفجير أنابيب ضخ المياه وقطع الوقود عن المراكز الصحية للمجاهدين مطالبين بمحاكمة عملاء النظام الايراني كمجرمي حرب طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة. كما وقعو على بيان مؤكدين فيه للحكومة العراقية بأنه عليها أن تضمن حقوق المقيمين في أشرف طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة وطبقاً لحقوق اللجوء التي يتمتع بها المجاهدون منذ عشرين عاماً. وشارك في هذه الجلسة وتكلم كل من
: السيناتور بائولو غوتزانتي عضو لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الايطالي و السيناتور آنتونيو بارافيا و السيناتور ارمينيا امبرين جيلارديني والمعالي لوجانو بتي ناري عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الايطالي والمعالي سيرجيو دليا عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الايطالي والمعالي آنجلو الساندري عضو مجلس النواب والمعالي ماسيمو فانوجي عضو مجلس النواب و المعالي مائوريزيو آجربو عضو مجلس النواب والمعالي ماركو كالغارو عضو مجلس النواب كما شارك في الجلسة وفد من قبل المقاومة الايرانية تضمن كل من السيد ابوالقاسم رضايي مساعد أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، ممثل المجلس في ايطاليا والسيدة سرفناز جيت ساز رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والسيد رضا اوليا الفنان والنحات الايراني المعروف عضو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وتكلموا في الجلسة.
وبدأت الجلسة أعمالها في الساعة الحادية عشرة صباحاً برئاسة السيناتور غوتزانتي الذي ألقى كلمة شرح خلالها موقع المقاومة الايرانية ودورها الحاسم في الشرق الاوسط قائلا: ان الدول الاوربية وضعت مجاهدي خلق الايرانية في قائمة الارهاب في مقايضة مع النظام من خلال الصمت على انتهاك حقوق الانسان وغض الطرف عن تصاعد القمع والضغط في ايران.
هذا واهتمت وسائل الاعلام الدولية بخبر الجلسه البرلمانية الايطالية دعماً لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية وادانة مؤامرات النظام الايراني حيث نقلت وكالة أنباء أسوشيتدبرس من روما قائلة: دعت يوم الثلاثاء مجموعة من المشرعين الايطاليين الى دعم شامل لمجموعة ايرانية معارضة في المنفى لاحداث تغيير ديمقراطي في ايران.
وقال بائولو غوتزانتي من اليمين المعتدل في مؤتمر صحفي في مجلس الشيوخ الايطالي شارك فيه عدد من المشرعين الايطاليين وأعضاء مجموعة ايرانية : «نتطلع الى تغيير في السياسة الخارجية الايطالية لكي تعلن أقوى دعم للمقاومة الايرانية في المنفى». مطالباً الحكومة الايطالية بأن تدعم المقاومة الديمقراطية في ايران» في مسعى للحيلولة دون حصول النظام الايراني على السلاح النووي وحدوث كارثة عملية عسكرية فيما يتعلق بايران.
وكان هذا المؤتمر الصحفي مدعوماً من قبل 11 مشرعاً ايطالياً من الجناحين اليمين واليسار. وأكدت الوكالة في نهاية تقريرها :ان منظمه مجاهدي خلق استقطبت دعماً قوياً من قبل عدد كبير من المشرعين في الاتحاد الاوربي وأعضاء في الكونغرس الامريكي يطالبون بشطب اسم المنظمه من لوائح الارهاب.
وكالة أنسا الايطالية للانباء كتبت بعنوان «المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تقول ان التغيير الديمقراطي هو الحل للازمة في المنطقة» تقول:حصول تغيير ديمقراطي في ايران تعد مرحلة مهمة لحل أزمة الشرق الاوسط. وهو العامل الذي يزيل تهديد حرب كارثية بين القوى الغربية وطهران .
وأضافت الوكالة : كانت هذه رسالة مؤتمر بعنوان «ايران : بعد عام من رئاسة احمدي نجاد، البرنامج النووي ، الازمة الاقليمية» شارك فيه أعضاء من البرلمان الايطالي ومعارضين ايرانيين في المنفى تابعين للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية. وقال السيناتور بائولو غوتزانتي : «ان تدهور الاوضاع في الشرق الاوسط ناجم عن نشاطات طهران في العراق ولبنان».
وأضافت وكالة أنباء أنسا الايطالية: وبحسب هذا البرلماني انه من مصالح ايطاليا أن تدعم المقاومة الديمقراطية الايرانية في مسعى للحيلولة دون وقوع تدخل عسكري كارثي مضيفاً أنه وبذلك يمكن معالجة أزمة تخصيب اليورانيوم من قبل النظام الايراني وكذلك احترام حقوق الانسان. ومن جانب آخر اتهم ابوالقاسم رضائي سكرتير المجلس الوطني للمقاومة الايرانية احمدي نجاد بأنه يتابع الحصول على السلاح النووي وتصدير التطرف الى دول الجوار خاصة العراق.