الکاتب – موقع المجلس:
كلوبال بار – السويد: في مؤتمر عقد في ستوكهولم في سبتمبر، قالت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، إن رئيسي كان أحد قادة فرقة الموت في مذبحة 30 ألف سجين سياسي عام 1988 وكان مسؤولا عن مقتل ما لا يقل عن 1500 شخص و اعتقال الآلاف خلال انتفاضة نوفمبر 2019. إنه وبدلاً من التحدث من على منبر الأمم المتحدة، يجب أن يحاسب على جرائمه وكذلك تعذيب السجناء الشباب في المحاكم الدولية.
وأضافت كلوبال بار: مريم رجوي تقول إن 90٪ من ضحايا المجزرة كانوا أعضاء وأنصار لمجاهدي خلق. في 23 ديسمبر كانون الأول 1988، أرسل مسعود رجوي (رئيس) المجلس الوطني للمقاومة قائمة بأسماء وتفاصيل 1125 سجيناً تم إعدامهم إلى سلطات الأمم المتحدة. قام الآلاف من سكان أشرف 3 وعدد كبير من الشهود في جميع أنحاء العالم بدعم حملة مجاهدي خلق. ويهدف المشاركون في هذه الحملة إلى تقديم مرتكبي هذه المجزرة للعدالة وسيواصلون هذا المطلب حتى الوصول إلى النتيجة.
وتدعو السيدة رجوي المجتمع الدولي، وخاصة السويد والدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ الإجراءات الجادة والضرورية لإحالة قضية النظام إلى (مجلس الأمن)، وإنهاء حصانة المسؤولين عن هذه الجرائم، وخاصة خامنئي و رئيسي.