الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنشاطات مضادة تقض مضجع النظام الايراني

نشاطات مضادة تقض مضجع النظام الايراني

نشاطات مضادة تقض مضجع النظام الايراني

صور لمسعود و مریم رجوی فی شوارع طهران
کتابات – علاء کامل شبيب:
سعى المرشد الاعلى للنظام الايراني للإيحاء للعالم بأن تنصيب ابراهيم رئيسي کرئيس للنظام سيغير الاوضاع لصالح الاخير وإن مظاهر السخط والغضب والاحتجاجات ستنتهي ولکن لايبدو إن الامر کذلك بل وحتى يمکن القول بأن مظاهر الغضب والاحتجاجات ضد النظام لم تعد حکرا على داخل إيران بل وحتى في خارجها.
الحقيقة التي لاتخفى أبدا عن القادة والمسٶولين في النظام الايراني، هي إن الداينمو والمحفز الاساسي الذي يقوم بتحريك وإثارة الشعب ضد النظام هو مجاهدي خلق، حيث إنه وعلى الرغم من کل تلك الحملات المکثفة وواسعة النطاق والتي بلغت ذروتها بالاقدام على إرتکاب مجزرة عام 1988، بحق أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق، وحتى توسيع نطاق تلك الحملات بحيث تشمل الصعيد الدولي حيث إضافة الى القيام بنشاطات إرهابية لإغتيال أعضاء المنظمة فإن النظام الايراني قام ومن خلال إستغلال علاقاته السياسية والاقتصادية مع دول العالم بالتضييق على نشاطات المنظمة، لکن المهم هنا هو إنه وعلى الرغم من کل تلك الحملات والنشاطات لکن ذلك ليس لم يقض على المنظمـة بل وحتى إن المنظمة قد ضاعفت من نشاطاتها وتحرکاتها الى الحد الذي تمکنت فيه من القيام بقيادة إنتفاضتين شعبيتين واوسعتين ضد النظام.
على أثر تنصيب رئيسي، فقد تضاعفت النشاطات والتحرکات الاحتجاجية ضد النظام بصورة غير مسبوقة بحيث وصلت الى حد الدعوة الى عزل رئيسي من منصبه وإعتقاله لمحاکمته على دوره في مجزرة 1988، خلال الاسابيع الاخيرة وبصورة غير عادية باتت كتابة الشعارات وتركيب المناشير واللافتات ضد النظام الايراني عموما وخامنئي خصوصا تغطي مختلف مدن إيران وبحسب مقاطع فيديو وردت، فإن طهران وبعض المدن الإيرانية الأخرى، بما في ذلك الأهواز، وسمنان، وكرج، وملارد، وكازرون، ومشهد، ودزفول، كانت مسرحا لشعارات وإعلانات مناهضة للنظام ودعما لمريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، ومن الجدير بالذکر إن وحدات المقاومة قد قامت بتصوير تلك النشاطات وإرسالها من أجل عکس مايجري في داخل إيران ومعرفة العالم بحقيقة وواقع موقف الشعب من النظام ورغبته الکبيرة للتخلص من هذا النظام وإسقاطه کما فعل مع نظام الشاه.
هذه النشاطات المضادة للنظام تجري في وقت يقوم فيه النظام عبثا ومن دون طائل بتحشيد أجهزته الاستخبارية والأمنية والعسكرية لاعتقال عناصر وحدات المقاومة ويحاول اعتقال هؤلاء الشباب الثوريين من خلال إقامة دوريات مختلفة ومشاة وتركيب كاميرات في مختلف.