الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالمقاومة الايرانية تشدد الخناق على النظام الايراني

المقاومة الايرانية تشدد الخناق على النظام الايراني

المقاومة الايرانية تشدد الخناق على النظام الايراني

حدیث العالم – سعاد عزيز:

لم يکن المٶتمر الصحفي الذي عقده المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بواشنطن، في السادس من الشهر الجاري للكشف على نطاق واسع، عن 8 مراكز إنتاج وتصنيع للطائرات المسيرة و 7 مراكز لاستخدام وصيانة الطائرات بدون طيار، مجرد مٶتمر عادي أو تقليدي ولاسيما من حيث ماقد تضمنه من معلومات حساسة ودقيقة بهذا السياق، ولعل أهم مافيه إنه قد لفت أنظار المجتمع الدولي الى دور خطير آخر لهذا النظام ضد السلام والامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط والعالم، وهذا المٶتمر يذکر العالم بذلك المٶتمر الذي عقدته المقاومة الايرانية في عام 2002، وکشفت فيه عن النوايا المشبوهة للنظام الايراني في برنامجه النووي.
هذا المٶتمر الذي لفت أنظار وسائل الاعلام الدولية ورکزت عليه بصورة غير عادية، أثبت مرة أخرى الدقة والعملية والرصانة الاعتبارية في المعلومات الهامة التي تعلنها المقاومة الايرانية بشأن النظام الايراني ونواياه ومخططاته الشريرة والعدوانية، وعلى سبيل المثال فقد قالت وكالة فرانس برس بأن الطائرات المسيرة كانت الركيزة الأساسية لعمليات فيلق القدس في الخارج، في حين ذکرت قناة فوكس نيوز: قال جعفر زاده إن الوقت قد حان للمجتمع الدولي لمحاسبة النظام الإيراني. أما صحيفة دي فيلت الألمانية، فقد قالت: “الطائرات الإيرانية (التابعة للنظام) أصبحت تشكل تهديدا استراتيجيا في الشرق الأوسط. في أبريل، أصدر الجنرال الأمريكي كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، تحذيرًا شديد اللهجة وقال: “لقد أصبح الشرق الأوسط ساحة اختبار لانتشار واستخدام أنظمة الأسلحة غير المأهولة، وكثير منها تعود أصوله إلى إيران” وأضافت الصحيفة بأن تقرير مجاهدي خلق الجديد، المقدم إلى دي فيلت، يقدم الآن نظرة عامة شاملة على كامل برنامج الطائرات بدون طيار (النظام) الإيراني. تمكنت مجموعة مجاهدي خلق، التي كشفت مرارا وتكرارا عن منشآت إيران النووية السرية في الماضي، من تحديد ثماني شركات تصنع طائرات بدون طيار أو أجزاء منها في إيران.
المٶتمر المذکور وماقد ذکرته وشددت علي وسائل الاعلام الدولية ووکالات الانباء، قد جاء بمثابة ليس صدمة بل وحتى کضربة موجعة أخرى ضد النظام الايراني، لأنه يفتح مجالا آخرى من أجل تضييق الخناق أکثر على هذا النظام وعدم السماح له بأن يتمادى أکثر خصوصا وإن ماقد قامت به ميليشيا الحوثي في اليمن والميليشەات المشابهة له في العراق وکذلك حزب الله اللبناني، يٶکد فعلا بأن هذا النظام ومن خلال هذه الطائرات وعبر أذرعه في المنطقة صار يشکل خطرا وتهديدا لابد من التصدي له وعدم إلتزام الصمت حياله