باريس: «الشرق الأوسط»:
ذكرت مجموعة إيرانية معارضة في المنفى أن الطائرات المسيرة أصبحت الأداة الرئيسية في الضربات التي يشنها فيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يعد الجناح السياسي لمنظمة مجاهدي خلق أول من أمس (الأربعاء) إن الطائرات دون طيار تأتي من ثمانية مصانع في إيران وتُستخدم في صنعها خصوصًا مواد مهربة ثم تُرسل إلى دول مثل سوريا والعراق حيث يتم تجميعها واستخدامها.
وأوضحت المجموعة المعارضة المحظورة في إيران، أنها حصلت على معلوماتها من مصادر تابعة لها داخل هذا البلد وأرفقتها بصور قالت إنها من مصانع الإنتاج من دون أن تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من التحقق من صحتها.
يتهم الغرب فيلق القدس الذي اغتالت واشنطن قائده قاسم سليماني في ضربة بالعراق في يناير (كانون الثاني) 2020 بتنفيذ عمليات ضد مصالحها، لا سيما في سوريا والعراق واليمن.
وقالت المجموعة الإيرانية إن فيلق القدس يستخدم بشكل أساسي أنواعًا مختلفة من الطائرات المسيرة في عملياته الإرهابية وكذلك لتزويد القوات الحليفة له في المنطقة. وأضافت أن طهران «تحاول أن تعوض بهذه التكنولوجيا قوة جوية متداعية وعفا عليها الزمن»، خصوصا باستخدام محركات ومكونات إلكترونية مصدرها الصين ومواد تُشترى في تركيا وكوريا الجنوبية. وبحسب البيان الذي تلقته وكالة «فرانس برس» تعمل وحدة متخصصة في استخدام الطائرات المسيرة داخل سلاح الجو التابع للحرس الثوري. كذلك يؤكد البيان أن الحرس الثوري يستخدم الطائرات المسيرة ضد فصائل سورية مقاتلة أو معارضة دعماً لنظام الرئيس بشار الأسد.
Privacy Overview
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.