الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةدور وجهد مجاهدي خلق من أجل إيران حرة لن يذهب سدى

دور وجهد مجاهدي خلق من أجل إيران حرة لن يذهب سدى

دور وجهد مجاهدي خلق من أجل إيران حرة لن يذهب سدى

الکاتب – موقع المجلس:

N. C. R. I : لايمکن إطلاقا مقارنة الأوضاع المختلفة المتعلقة بالقضية الايرانية والتي جرت خلال الفترة الاخيرة بماحەته من أحداث وتطورات غير مسبوقة بنظائرها في الفترات السابقة، ذلك إنها تشهد الاتجاه نحو الحسم ووضع النقاط على الاحرف، وهذا مانجده ونلمسه بوضوح في آراء ووجهات نظر المراقبين والمحللين السياسيين، ولاسيما تأکيدهم من إن الخط العام لمسار الاحداث لم يعد في صالح نظام الملالي ولاسيما بعد تنصيب السفاح ابراهيم رئيسي کرئيس للنظام.
خلال 42 عاما، کان هناك على الدوام ودونما إنقطاع حالة من الصراع بين هذا النظام وبين منظمة مجاهدي خلق التي أبليت بلاءا حسنا خصوصا وان هذا الصراع لم يکن متکافئا بالمرة وعلى الرغم من إن المنظمة قد دفعت ثمنا باهضا لوقوفها بوجه هذا النظام المتعجرف بحيث وصل عدد ضحاياه الى أکثر من 120 ألفا، وعانت من ظروف صعبة وبالغة التعقيد، لکنها مع ذلك ظلت واقفة على قدميها متحدية النظام ومصممة على المقاومة ومواجهة النظام الى النهاية، ولئن کان هناك الکثيرون ممن تصوروا بأن هذه المنظمة لن تصمد وإن النظام سيقصيها وينهي دورها في نهاية المطاف، لکن الاحداث والتطورات أثبتت خلاف ذلك تماما وأکدت بأن المنظمة قد نجحت ليس في المقاومة والصمود بوجه النظام وانما تمکنت وفي کثير من الاحيان من أخذ زمام المبادرة من النظام، وإن الاحداث والتطورات الاخيرة قد أکدت ذلك بوضوح.
بعد أن تمکن هذا النظام من تنفيذ مخطط تصفوي دموي واسع النطاق ضد المنظمة وقام بإعدام 30 ألف من السجناء السياسيين من أنصار وأعضاء هذه المنظمة وبعد أن تمکن من خلال مخطط مشبوه من إدراجها لقرابة 15 عاما ضمن قائمة الارهاب وکذلك شن حرب فکرية ونفسية وإعلامية بحيث طبعت آلاف الکتب والنشريات ضدها، نرى اليوم بأن المنظمة قد حاصرت النظام دوليا في زاوية ضيقة، وهاهي المطالب الدولية تٶکد على ضرورة إدانة النظام لإرتکابه مجزرة صيف 1988 وضرورة الاقتصاص من المسٶولين الايرانيين المتورطين في ذلك وخصوصا بعد أن بات ملف مجزرة عام 1988 يتخذ سياقا بإتجاه تفعيل غير مسبوق على أثر محاکمة حميد نوري وکذلك زيادة الدعوات والمطالب الدولية من أجل عزل رئيسي تمهيدا لإعتقاله ومحاکمته، هذا بالاضافة الى تصاعد الرفض الداخلي ووصوله الى حد أجبر النظام على الاعتراف به والتخوف من تبعاته وقيام خامنئي بتنصيب ثلاثة من دائرته الضيقة على رأس السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في سبيل حماية النظام والحيلولة دون سقوطه، کل هذا يدل على إن نضال المنظمة طوال العقود الماضية لم يذهب هباءا وانها کانت تعلم وتعي ماذا تفعل و بأي إتجاه تسير، والاهم من ذلك إن النظام وخلال هذه الفترة تحديدا يعترف بأن مجاهدي خلق هي من قد أوصلت النظام وجعلته في وضعه وموقفه البائس حاليا على مشارف السقوط والانهيار.
نظام الملالي الذي کان يسعى لإيهام شعوب المنطقة بأن تجربته مثالية ونموذجية و إن الشعب الايراني مرتاح وراض عنه تماما، وکان يرفع صوته عاليا بأنه يقف الى جانب الشعوب المناضلة من أجل الحرية ضد الطغاة، لکن منظمة مجاهدي خلق التي أکدت وفي الايام الاولى لفرض هذا النظام القرووسطائي على الشعب الايراني، بأنه نظام لايختلف عن النظام الملکي السابق بل إنه يسير على نفس طريقه ولکن تحت غطاء وستار ديني مخادع، الى جانب إن المنظمة أکدت أيضا بأن هذا النظام يشکل خطرا وتهديدا على المنطقة والعالم وإنه سيکون بمثابة مصدر التهديد الجديد للسلام والامن والاستقرار في العالم، وإن مايجري الان في ظل نظام الملالي ومنذ تنصيب السفاح رئيسي، يٶکد حقيقة أن دور وجهد مجاهدي خلق من أجل إيران حرة طوال الاعوام ال42 الماضيـة لم يذهب سدى.