الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارتحذيرات جهات حکومیة لنظام الملالي عن الكابوس الذي یعشو نه

تحذيرات جهات حکومیة لنظام الملالي عن الكابوس الذي یعشو نه

تحذيرات جهات حکومیة لنظام الملالي عن الكابوس الذي یعشو نه

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:

في هذه الأيام، وضع غلاء الوحش الذي يستخدم مسؤولو النظام ووسائل إعلامه لوصفه مصطلحات مثل “المتفجر” و”الجامح”، الشعب الإيراني تحت أقصى ضغط بالتزامن مع كارثة كورونا .

الصور الموضوعة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المواطنين عن فقر وحرمان الناس الذين يعيشون على بحر من النفط والغاز وكل أنواع الموارد تجرح أي ضمير. أولئك الذين انحنوا ورأسهم داخل حاويات القمامة؛ وصرخة مزارعي “آق قلا” المحرومين الذين تعرضوا لضغوط من قبل البنوك النهابة للنظام لسداد قروضهم: ليس لدينا نفقات زوجتنا وأبناؤنا، ناهيك عن سداد قرض قدره 200 مليون!

والنساء اللواتي ليس لديهن وسيلة لإطعام أطفالهن إلا التسول في الساحات ومفترق الطرق؛ إلى الأطفال الأبرياء من الباعة المتجولين وملمّعي الأحذية الذين يضطرون، بوجوه نحيفة، إلى بيع طفولتهم بالمزاد وسط دخان وصخب المدينة.

إن حالة الأسعار المرتفعة والفقر هي التي يتم الاعتراف بها مرارًا وتكرارًا من داخل النظام نفسه. ويقول أحد العناوين الرئيسية: “ارتفاع هائل في أسعار المواد الغذائية في الأشهر الأخيرة فقط” (صحيفة سبزينه – 31 أغسطس) ؛ ويكتب أحدهم عن فقر العمال: “فقدان الحياة على الخبز، نصيب عمال البناء” (إيلنا – 31 أغسطس).

إن معدل التضخم السنوي بلغ 45.2٪ في أغسطس/آب فقط رغم تلاعب النظام في الإحصاءات؛ (صحيفة تجارت نيوز في 23 أغسطس) ووصل الجبن، إلى جانب الخبز، أبسط غذاء للأشخاص الذين لا يستطيعون تحضير اللحوم، إلى 20000 تومان في غضون أسابيع قليلة فقط، مع زيادة في السعر بنسبة 38٪ من 14500 تومان لكل عبوة تزن 400 جرام؛ لم يفلت الخبز من ارتفاع الأسعار وأصبح أعلى سعرًا بنسبة 50٪. أسعار اللحوم آخذة في الارتفاع ويضطر الناس إلى “شراء اللحوم الساخنة لتوفير البروتين الذي يحتاجه أطفالهم” (همشهري – 30 أغسطس).

وصل سعر أرخص منزل في طهران إلى حوالي 15 مليون تومان للمتر المربع، وإذا ادخر العامل راتبه الذي هو تحت خطر الفقر خمسة أضعاف ولم يكن لديه أي نفقات، فسوف يستغرق الأمر أكثر من 40 عامًا لامتلاك منزل صغير.

وفي تقرير مصور، قال موقع همشهري إن الأسعار أصبحت منتشرة لدرجة أن “الناس يضطرون لبيع أجهزتهم المنزلية لكسب لقمة العيش” (نمكي وزير الصحة 1 ايلول).

أصل هذا الوضع هو النهب المؤسسي للمافيا في عهد خامنئي. هذه القضية واضحة لدرجة أن وكلاء النظام أنفسهم يعترفون في الصراع بين زمر النظام بأننا “نواجه مافيا جشعة” (نماكي – وزير الصحة الأسبق – 30 أغسطس) و “نقص السلع في السوق ووفرة البضائع نفسها في الجمارك” أي الاكتناز الحكومي، يشكل أحد الأسباب الرئيسية لهذا الغلاء حسب صحيفة جوان التابعة لقوات الحرس 31 أغسطس.

لكن هذه التكاليف الجامحة، والتي تفاقمت بسبب أزمات أخرى، بما في ذلك كورونا، زادت من حدة الغضب الاجتماعي والكراهية حيال نظام الملالي أكثر من أي وقت مضى. لدرجة أن قادة ووكلاء النظام يعيشون في كابوس مستمر من حراك المواطنين واندلاع غضبهم من شأنه أن يقضي على أساس نظام النهب.

وأدى هذا الكابوس إلى تحذيرات تقول: إننا نواجه مجتمعا “بغضب مكتوم ومناخ محتقن” و”مقدرة الناس على التحمل في المنطقة الحمراء”. حسب صحيفة رسالت – في الأول من سبتمبر.