عيّن سفاح مجزرة عام 1988 إبراهيم رئيسي، الحرسي محمد إسلامي نائبا للرئيس ورئيسًا لمنظمة الطاقة الذرية. إسلامي هو مسؤول الاتصال الرئيسي للنظام للحصول على معلومات عن القنبلة الذرية من العالم الباكستاني عبد القدير خان. يظهر هذا التعيين بوضوح أن نظام الملالي يعتزم تكثيف وتسريع مشاريع النظام بهدف امتلاك القنبلة الذرية.
قبل 16 عامًا، في 26 أغسطس/آب 2005، أعلنت المقاومة الإيرانية في مؤتمر صحفي بواشنطن: وفقًا لمعلومات حصلت عليها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من داخل النظام، التقى العميد محمد إسلامي عبد القدير خان مرتين على الأقل في 1986 و 1987. كان إسلامي حينها رئيسًا لمعهد التدريب والبحث الدفاعي بوزارة الدفاع، وكانت مهمته الرئيسية إجراء أبحاث حول الأسلحة النووية. تم تنسيق الاجتماع مع عبد القدير خان من قبل رضا أمر اللهي، رئيس منظمة الطاقة الذرية آنذاك.
في مؤتمر آخر في بروكسل في 22 سبتمبر 2005، أعلنت منظمة مجاهدي خلق أن الصفقة مع عبد القدير خان تمت مباشرة في طهران عام 1986، وكان المفاوض معه محمد إسلامي. كما حضر محمد إسلامي اجتماعاً آخر مع عبد القدير خان عام 1987 في دبي.
أفادت وكالة فرانس برس في 18 نوفمبر 2005 أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قال في بيان لوكالة فرانس برس إن ضابطًا في الحرس للنظام الإيراني يُدعى محمد إسلامي كان على اتصال بممثلي السوق السوداء النووية منذ عام 1987.
إسلامي، الذي كان حتى قبل أيام وزيرًا للطرق والتنمية الحضرية في عهد روحاني، يعمل منذ الثمانينات في مؤسسة المستضعفين ولجان الجريمة والقمع المسماة “لجنة الثورة الإسلامية”. في السنوات التالية، كان مساعد رئيس الهندسة والشؤون الفنية في اللجنةـ ثم ارتقى ليعمل نائب القيادة العامل للجنة الثورة الإسلاميةـ
ثم عمل في السنوات التالية في منصب نائب رئيس منظمة الصناعات الدفاعية الكبرى في الشؤون الهندسية وتخطيط المشاريع، ثم أصبح المدير التنفيذي لشركة تصنيع الطائرات الإيرانية، ونائب مدير منظمة الصناعات الجو الفضائية، ورئيس معهد تدريب وبحوث الصناعات الدفاعية ونائب وزير الشؤون الصناعية والبحثية بوزارة الدفاع و نائب وزير الدفاع في الشؤون الهندسية للدفاع السلبي.
في عامي 2017 و 2018 شغل منصب حاكم مازندران.
تم وضع محمد إسلامي على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي في 28 أغسطس 2008 لدوره في الأنشطة الحساسة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1803.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
31 أغسطس/آب 2021