الکاتب – موقع المجلس:
التقت صحف تياري نظام الملالي الصادرة في ايران اليوم عند التحذير من خطر الانفجار الشعبي المحتمل والتاكيد على صعوبة المهام التي تواجهها حكومة ابراهيم رئيسي.
وجاء في افتتاحية صحيفة “ابتكار” انه “إذا لم تنجح هذه الحكومة ستكون مصداقية كفاءتها موضع تساؤل”.
واشارت افتتاحية الصحيفة الى ان “التحديات الكبرى التي تواجه هذه الحكومة ليست صغيرة وبسيطة، اولها العجز الرهيب في ميزانية الحكومة، ثانيها الانتشار المتزايد لفيروس كورونا ووفياته المروعة، وثالها تدني منسوب تحمل الناس” مؤكدة فقدان الناس كل شيء لدرجة انه لم يعد لديهم ما يخسرونه وتحت أية ضغوط أخرى يمكن أن يطفح الكيل.
وتطرقت صحيفة جوان إلى انتفاضة ديسمبر 2017 والأجواء المتفجرة في المجتمع، حيث اشارت إلى نهب حكومة روحاني للبورصة وارتفاع أسعار البنزين، لتحذر فريق إبراهيم رئيسي من “خطأ الحكومة السابقة” المحتمل ان يكون كامنًا له.
وتوقفت الصحف عند استمرار اعمال النهب رغم ادعاءات عدم وجود أموال لشراء لقاحات كورونا.
ونشرت صحيفة اعتماد تقريرا بـعنوان “إيجار 8 مليارات دولار والأموال المحجوبة في العراق” جاء فيه ان 8 مليارات دولار من الأموال الإيرانية التي كان من الممكن أن تدخل البلاد وتصل بالفعل إلى الشعب تحولت “خلف حواجز غريبة” إلى جيوب دورة ضخمة من الوسطاء والتجار وشركات النقل في إيران والعراق.
وجاء في صحيفة “ستاره صبح” انه “في العام الماضي، بينما كان لدى الحكومة عجز في الميزانية يبلغ 250 ألف مليار وكان النمو الاقتصادي سلبيا حققت عشرين شركة ريعية أرباحا صافية قدرها 250 ألف مليار تومان، لذلك يقال إنه من خلال إلغاء التسعير الإلزامي وجعل السوق مفتوحا، الوضع يتحسن.
ووصفت الصحيفة ما جرى بانه لعبة سخيفة يلعبها بعض أصحاب المصلحة، مشيرة الى ان الاقتصاد في أيدي بعض الأشخاص الذين ينهبون أموال الناس.
و كشفت صحيفة “جوان” التابعة لجماعة خامنئي عن حالة نهب أخرى حيث كتبت تحت عنوان “توأمان خطيران في النفط” ان هناك مجموعتان نشيطتان الى جانب وزير النفط تمولان وسائل الإعلام، وتفتحان ملفات كيدية، بعضهما للبعض، واستأجرتا منفذين إعلاميين “لجر اللحم” في هذه اللعبة، وترك البقايا “من الخضروات والفاصوليا” للطرف الأخر.
وذكرت ان المجموعة الأولى تضم مسببي الوضع الراهن فيما تضم الثانية الذين دخلوا في حكومة أحمدي نجاد”بالنعال” و ارتقوا على الفور من خلال فتح ملفات كيدية للآخرين.