
وقد جاءت فتوى الشيخ محمد المهدي لتحرم ولا تجيز الحصار على اشرف لاي سبب كان كما جاءت فتواه بعدم جواز التعرض لعوائل اشرف بسبب زيارتهم لذويهم من قبل النظام الايراني، كما حث الشيخ بفتواه رموز النظام الايراني على التحلي باخلاق اهل بيت النبي الذين يدعون انهم يسيرون على نهجهم وذكرهم باخلاق الامام علي (ع) وكيفية تعامله مع الذين خرجوا عليه / فلم يقتلهم ولم يسجنهم الا في استثناءات قليلة كانت تستحق الاستجابة والحكم، ومن يتذكر موقف الامام علي (ع) من قاتله عبد الرحمن بن ملجم حيث طلب معاملته بالحسنى يعرف الى أي مدى يفترق النظام الايراني في اخلاقه وسلوكه عن اخلاق وسلوكيات اهل البيت، وان ادعاء النظام الايراني سلوك نهج اهل البيت ليس اكثر من ادعاء باطل هدفه التغطية على الجرائم التي ترتكب باسم اهل البيت وهم منها براء ومؤخرا تناقلت الانباء الواردة من داخل ايران اتساع حملة البطش ضد عوائل الاشرفيين وقد اوردت المقاومة الايرانية في بيان لها ما نصه: ((قامت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران بتكثيف حملاتها لاعتقال ومضايق ة أفراد عوائل مجاهدي خلق وسكان أشرف وتصدر أحكامًا بالسجن لمدد طويلة على العديد منهم بتهمة «محاربة الله» المختلقة من قبل خميني. ويأتي هذا في وقت نقلت فيه وزارة مخابرات النظام الإيراني منذ شهرين عددًا من عملائها تحت غطاء عوائل المجاهدين إلى مدخل أشرف بهدف التعذيب النفسي والاستفزاز وإثارة الشغب والبلبلة.
ففي يوم الثلاثاء السادس من شهر نيسان (أبريل) الجاري قام جلادو النظام الإيراني بمحاكمة السيد حميد حائري البالغ من العمر 60 عامًا والد أحد مجاهدي أشرف في محاكمة صورية وهو يمر بحالة صحية متدهورة نتيجة شدة أمراضه وتعرضه لأبشع أساليب التعذيب وصنوف الأذى الجسدية والنفسية. وقد هدده رئيس المحكمة بإصدار الحكم عليه بالإعدام.
وتم نقل السيد حائري إلى محكمة الملالي الحاكمين في إيران وهو محروم من توكيل محام عنه وكان يمشي بصعوبة ويده مكبلة بربطها بيد سجين آخر بواسطة سلسلة. وكانت رئاسة هذه المحكمة الصورية القاسية يتولاها الملا «مقيسه» أحد جلادي «لجنة الموت» في مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988.
يذكر أن رجال مخابرات النظام اقتحموا يوم 6 كانون الأول (ديسمبر) 2009 بوحشية منزل السيد حائري في طهران واعتقلوه ونقلوه إلى سجن «إيفين» الرهيب. وكان السيد حائري قد اعتقل في وقت سابق من ثمانينات القرن الماضي أيضًا بسبب مساعدته شقيقه على الهروب من أيدي الجلادين فحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات تعرض خلالها لأساليب التعذيب الوحشي التي لا يزال يعاني من مضاعفاتها كما يعاني من مختلف الأمراض بما فيها مرض قلبي شديد وقد أصيب حتى الآن بنوبتين قلبيتين. وتتنصل سلطات النظام من أية إجابة لعائلته عن حالة هذا السجين السياسي.))
هذا مثل بسيط على الكيفية التي يتعامل بها النظام الايراني مع عدد من المواطنين الايرانيين الذين لا ذنب لهم الا كونهم من ذوي وعوائل المعارضة الايرانية فكيف يريدون ان يصدق العالم انهم يمكن ان يتعاملوا مع عناصر المقاومة والمعارضة الايرانية بانسانية كما يدعون ومن يصدق العفو الذي ادعوا انهم سيصدرونه بحقهم؟؟ ان النظام الايراني ليس اكثر من كذبة قامت على بحر اكاذيب ولن يصبح حقيقة مهما استمرأ البطش والقمع وحبل الكذب قصير وان بدا طويلاً.
ففي يوم الثلاثاء السادس من شهر نيسان (أبريل) الجاري قام جلادو النظام الإيراني بمحاكمة السيد حميد حائري البالغ من العمر 60 عامًا والد أحد مجاهدي أشرف في محاكمة صورية وهو يمر بحالة صحية متدهورة نتيجة شدة أمراضه وتعرضه لأبشع أساليب التعذيب وصنوف الأذى الجسدية والنفسية. وقد هدده رئيس المحكمة بإصدار الحكم عليه بالإعدام.
وتم نقل السيد حائري إلى محكمة الملالي الحاكمين في إيران وهو محروم من توكيل محام عنه وكان يمشي بصعوبة ويده مكبلة بربطها بيد سجين آخر بواسطة سلسلة. وكانت رئاسة هذه المحكمة الصورية القاسية يتولاها الملا «مقيسه» أحد جلادي «لجنة الموت» في مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988.
يذكر أن رجال مخابرات النظام اقتحموا يوم 6 كانون الأول (ديسمبر) 2009 بوحشية منزل السيد حائري في طهران واعتقلوه ونقلوه إلى سجن «إيفين» الرهيب. وكان السيد حائري قد اعتقل في وقت سابق من ثمانينات القرن الماضي أيضًا بسبب مساعدته شقيقه على الهروب من أيدي الجلادين فحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات تعرض خلالها لأساليب التعذيب الوحشي التي لا يزال يعاني من مضاعفاتها كما يعاني من مختلف الأمراض بما فيها مرض قلبي شديد وقد أصيب حتى الآن بنوبتين قلبيتين. وتتنصل سلطات النظام من أية إجابة لعائلته عن حالة هذا السجين السياسي.))
هذا مثل بسيط على الكيفية التي يتعامل بها النظام الايراني مع عدد من المواطنين الايرانيين الذين لا ذنب لهم الا كونهم من ذوي وعوائل المعارضة الايرانية فكيف يريدون ان يصدق العالم انهم يمكن ان يتعاملوا مع عناصر المقاومة والمعارضة الايرانية بانسانية كما يدعون ومن يصدق العفو الذي ادعوا انهم سيصدرونه بحقهم؟؟ ان النظام الايراني ليس اكثر من كذبة قامت على بحر اكاذيب ولن يصبح حقيقة مهما استمرأ البطش والقمع وحبل الكذب قصير وان بدا طويلاً.