الکاتب – موقع المجلس:
واصلت الصحف الصادرة في إيران اليوم متابعاتها لتداعيات تداول مقاطع الفيديو التي تكشف عن بعض اوجه التعذيب في سجن إيفين، وتوجيه الدعوات لمحاسبة المسؤولين، والانتقادات لاولويات النظام .
ونقلت صحيفة “شرق” عن عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام المعمم مجيد أنصاري انه “من منطلق امني، من المؤسف وجود ثغرات أمنية في انظمة الحماية، ويمكن التحقيق فيه بجدية، خاصة وأننا نشهد مثل هذه الثغرات الأمنية في مراكز حساسة بالدولة منذ فترة”.
وقال انصاري ان “قضية سرقة الوثائق المتعلقة بالمواقع النووية في البلاد وشورآباد وقضية فخري زاده وحالات التسلل ألاخرى في الأجهزة العسكرية والاستخباراتية والأمنية تظهر أن لدينا ثغرات ونواقص في هذه المجالات”.
واشارت صحيفة “جوان” المحسوبة على قوات الحرس الى اصرار خامنئي على استمرار التعذيب حيث كتبت تقريرا جاء فيه “انهم مقتنعون بأنه لا يوجد أحد قادر على اختراق الكاميرات وإذا قاموا بفحصها ورؤيتها لن يؤخد ذلك على محمل الجد”.
وتطرقت الصحيفة في تقريرها الى حالة رعب من أن هذا الانتهاك لم يصبح “حالة” بل “روتينا ” في السجن.
ونشرت الصحف تقارير ومقالات مختلفة حول ألازمات الاجتماعية والاقتصادية وغياب الكفاءة والتخطيط و تحولها الى شعارات ترددها زمرة الرئيس ابراهيم رئيسي.
وكتبت صحيفة “شرق” انه “إذا كنا نؤمن بمساءلة المسؤولين، يفترض من الجميع تحمل المسؤولية، وعدم الرد على الأعذار المختلفة مثل الحفاظ على الكرامة والمكانة والقداسة”.
ومن ناحيتها نشرت صحيفة “ابتكار” تقريرا جاء فيه انه “بدون أداء منظم ومنهجي يبقى حل المشاكل الاقتصادية الإيرانية بعيد المنال ووهم ذهني”.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة “كيهان” أن “مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين يتم تقييد أنشطتهم في إيران يطورون خطط طوارئ لسد فجوات المعلومات في البرنامج النووي الإيراني في حالة فشل محادثات الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
و ذكرت صحيفة “اعتماد” في احد تقاريرها ان “الاتفاق النووي وفاتف حجران كبيران في وجه الدبلوماسية والاقتصاد” .
واضاف التقرير بان “الأولوية الرئيسية والوحيدة لوزير الخارجية الجديد هي حل قضية الاتفاق النووي” مشيرا الى ان “موضوع تمرير القوانين المتعلقة بمجموعة العمل المالي حرمنا من التبادلات المالية واسعة النطاق والمعاملات المصرفية الدولية”.