انتهاكات حقوق الإنسان في السجون الإيرانية:
الکاتب – موقع المجلس:
جددت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي مطالبتها بتحقيق دولي في التعذيب الذي يتعرض له نزلاء السجون الايرانية.
وبعد الممارسات التي تكشفت مؤخرا في سجن ايفين حثت رجوي الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية ومجلس حقوق الإنسان ومقرري الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان على زيارة سجون النظام الإيراني واللقاء مع السجناء، ولاسيما السياسيين.
وأكدت في تصريح صحفي ان السجون في مفاهيم النظام الإيراني غرف تعذيب وقتل مؤكدة على حق السجناء في الحياة، ضرورة حظر التعذيب، والحصول على الرعاية الطبية.
ودعت الى الإفراج عن السجناء مؤقتًا على الأقل، مشيرة الى اهمية مثل هذه الخطوة في ظل تسونامي كورونا، كما شددت على اهمية إحالة قضية الانتهاكات المروعة والممنهجة لحقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي، وتقديم قادة النظام إلى العدالة لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية على مدى أربعة عقود.
اختراق نظام الكمبيوتر الخاص بسجن إيفين دعمًا للسجناء السياسيين #إيران #حقوق_الإنسان #السجناء_السياسيينhttps://t.co/i74ScsXdmA
— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) August 24, 2021
وكان حاج محمدي كبير السجانين في النظام الايراني ـ الذي يترأس هيئة سجون النظام ـ قد اعترف بصحة الصور تم التقاطها بفعل قرصنة الكترونية استهدفت كاميرات سجن ايفين.
وجاء الاعتراف بعد ثلاثة أيام من نشر الصور التي تظهر جانبًا من المعاملة المؤلمة والإجرامية على مواقع التواصل الاجتماعي.
واكد بيان صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية على ان تبني المسؤولية والاعتذار من قبل عنصر من عناصر النظام محاولة يائسة لإفلات خامنئي و رئيسي وإيجئي من العقاب.
وافاد البيان بان الذين ذاقوا المرارة في سجون الفاشية الدينية يعرفون أن هذه الصور المؤلمة لا تتعدى الجزء الضئيل من التعذيب الوحشي لأكثر من نصف مليون سجين سياسي خلال العقود الأربعة الماضية، مشيرا الى إعدام 120.000 من السجناء.