الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةنضال مجاهدي خلق ضد نظام الملالي تثبت شيطانية نظرية ولاية الفقيه

نضال مجاهدي خلق ضد نظام الملالي تثبت شيطانية نظرية ولاية الفقيه

نضال مجاهدي خلق ضد نظام الملالي تثبت شيطانية نظرية ولاية الفقيه

الکاتب – موقع المجلس:

N. C. R. I : مراجعة 42 عاما من الصراع والمواجهة الدامية بين منظمة مجاهدي خلق وبين نظام الملالي والتي قدمت المنظمة خلالها أکثر من 120 ألف شهيد کقربان على ضريح تخليص الشعب الايراني من براثن النظام الکهنوتي الذي يريد إعادة قوانين وقيم العصور الوسطى لهذا العصر وفرضها قسرا وعنوة، هذه المراجعة تٶکد بأن عملية الصراع والمواجهة لم تکن بين حزب سياسي تقليدي وبين نظام دکتاتوري کما جرى في العالم، بل إنها کانت مواجهة وصراع من شکل وصورة مختلفة تمام الاختلاف ذلك إن منظمة مجاهدي خلق قد أدرکت ووعت بکل دقة بأن نظام ولاية الفقيه عبارة عن نظرية قرووسطائية هدفها ليس فقط إيران والشعب الايراني وإنما العالمين العربي والاسلامي وجعلهما يدوران في فلك الافکار والطروحات الرجعية والمتخلفة المعادية لکل أنواع التقدم والرقي، وهذا مادفع مجاهدي خلق للتصدي لهذا النظام غير المألوف على صعيدين، الاول على الصعيد الداخلي، من حيث إثبات إن هذا النظام لايعبر عن الشعب الايراني بل إنه معادي له ويعمل من أجل تحقيق أهداف ومصالح خاصة به وإنه يستغل الشعب الايراني من أجل ذلك، أما على الصعيد الخارجي، فقد فضحت المنظمة المساعي المشبوهة للنظام من أجل فرض هيمنته ونفوذه على العالمين العربي والاسلامي وجعلهما ضمن إمبراطوريته الدينية المشبوهة المعادية والمناقضة للدين نفسه.
مجاهدي خلق في مواجهتها لنظرية ولاية الفقيه المشبوهة التي يستند عليها نظام الملالي، قامت بفضح وکشف کذب وتمويه هذه النظرية وإنها مجرد رٶية خاطئة وشاذة للدين يجب الحذر منها وإنها تعادي الاسلام الحقيقي الذي أکدت المنظمة وتٶکد بأنه ديمقراطي ومتقبل ومنفتح على الاخر ويرفض ماقد قام ويقوم به نظام الملالي من أوله الى خره. والذي أزعج نظام کثيرا هو إن مجاهدي خلق وفي صراعها ومواجهتها ضد نظام الملالي قد إهتمت بالجانب الفکري من الصراع والمواجهة من حيث ماقد دأبت عليه من التأکيد على الماهية الانسانية التحررية ذات الروح الديمقراطية للإسلام وکشفها وفضحها لکذب وزيف الاسلام السلطوي الظلامي الانعزالي المنطوي على نفسه والذي يطرحه نظام الملالي من خلال نظرية ولاية الفقيه الاستبدادية، والاهم من ذلك إن أفکار وتوجهات المنظمة باتت تلقى لها قبولا ليس على المستوى الشعبي في إيران وإنما على مستوى العالمين العربي والاسلامي بما يثبت ويٶکد من إنها تحمل أفکارا وتوجهات صادقة ومعبرة عن الاسلام الحقيقي.
نظام الملالي الذي شعر ومنذ البداية بمدى ومستوى الخطورة والتهديد الذي تشکله منظمة مجاهدي خلق عليه ولاسيما بعد أن تيقن من إنها تحمل برنامجا ورٶية شاملة ومستفيضة للواقع الايراني، فإنه قد بدأ وکجهد معاکس ومضاد بحملة عامة ضد المنظمة على مختلف المستويات والاصعدة وکان هدفها التضليل والتستر والتغطية على أصل الصراع والمواجهة بينه وبين المنظمة أمام الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم، لکن هذه الحملة الآثمة والحقيرة الى أبعد حد لم تتمکن من تحقيق أهدافها وغاياتها الظلامية لأنها قد تلاشت وإضمحلت کفقاعات أمام الجدار المبدئي للمنظمة وبذلك فقد تم رد کيد نظام الملالي الى نحره وإثبات حقيقة إن هذا النظام لايمت بصلة لا للشعب الايراني ولا للإسلام بصلة بل وإنه يعتبر بمثابة عدو ليس لهما فقط وإنما للإنسانية برمتها، وإن نظرية ولاية الفقيه هي في حقيقتها نظرية شيطانية يجب على العالم الاسلامي التصدي لها ومواجهتها وعدم القبول بها لأنها تخدم مصالح نظام مشبوه طارئ ودخيل على إيران وعلى الانسانية.