الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارقريبًا يجب على نظام الملالي أن يواجه عواقب كراهية الشعب.

قريبًا يجب على نظام الملالي أن يواجه عواقب كراهية الشعب.

قريبًا يجب على نظام الملالي أن يواجه عواقب كراهية الشعب.

الکاتب – موقع المجلس:

قبل سنوات قرر خامنئي إنشاء حكومة شابة وفعّالة وثورية، على غرار شخص مثل قائد فيلق القدس”بقوات حرس نظام الملالي” الهالک قاسم سليماني، الذي كان مطيعًا تمامًا للمرشد الأعلى.

وفي 3 أغسطس/ آب 2021، تم تنصيب “إبراهيم رئيسي” رئيسًا للنظام من قِبل الولی الفقیه “علي خامنئي”. وخلال الانتخابات الصورية للنظام في يونيو/ حزيران، المرشد الأعلى هو من صنع المشهد لـ”رئيسي” لكي يصبح الرئيس المقبل، وحتى يكون لديه شخص يتبع أوامره دون تفكير.

حكومة رئيسي حكومة مهزومة

لكن هذه مجرد خيالات بأن حكومة رئيسي يمكن أن تكون فعّالة وتحل المشكلات. لأن التجربة أظهرت أن جميع المسؤولين الجدد هم فاسدون ولايفكرون سوى في مصلحتهم الشخصية ومصلحة أسرهم.

ولن يقوم”رئيسي” بتعيين أي شخص خارج الهيئة السياسية الفاسدة الحالية. ولكن بغض النظر عن جشع عناصر هذه الحكومة، كيف يمكن لمن تسببوا في كل هذه الأزمات والمشاكل التي لا يمكن تصورها أن يكونوا هم الحل؟

المشكلة الأولى هي عدم شرعية هذا النظام وهذا ما نراه هذه الأيام في شعارات الناس عندما يهتفون “الموت لخامنئي” و”لیسقط مبدأ ولاية الفقيه” وبالطبع “الموت لرئيسي” في شوارع إيران.

وفي الوقت نفسه، تشير مقاطعة الانتخابات من قبل الشعب إلى أنه غير متوافق مع هذا النظام القاسي والوحشي وحكومته.

التعريف بكتاب إيران، دعوة للعدالة، ملف محاسبة إبراهيم رئيسي لارتكابه جريمة ضد الإنسانية

وبغض النظر عن هذه الحقيقة، فإن التحديات التي تواجه الدولة والشعب أكبر بكثير من تلك الحكومة، حيث أن خبرة رئيسها كانت ولا تزال قمع وإعدام الشعب على مدى العقود الأربعة الماضية.

في هذا الصدد، أشار “عباس عبدي” وهو تابع لما يسمى بالفصيل الإصلاحي، إلى أن الناس ليس لديهم أي أمل مطلقًا في أن يتحسن الوضع مع وصول “رئيسي” للسلطة، لكنهم يعتقدون أن الوضع سيزداد سوءًا، وحذّر”عبدي” رئيس النظام وكذلك المسئولين الذين سوف يشكلّون حكومته قائلًا:

“الوضع غير مناسب على الإطلاق لبدء العمل. وأنت بنفسك قد اخترت هذا بالطبع وقد قدمت وعودا لا يمكنك الوفاء بها، وهذا الشعب سيفهم ذلك، لكن الوضع قد ساء بعدة طرق منذ 18 يونيو/ حزيران عندما تم انتخابك.

أولًا، من حيث تعليق مفاوضات “خطة العمل الشاملة المشتركة” وإغلاق الطرق قصيرة المدى في حل قضية العقوبات.

ثانيًا، التوترات الإقليمية المتزايدة التي، حتى لو لم تستمر، فإن لها آثار سلبية يومية على المجتمع والاقتصاد.

ثالثًا: الوضع في المنطقة ووصول طالبان.

رابعًا: الوضع الصحي وفيروس كورونا الذي هوالآن في أسوأ حالاته خلال الـ 18 شهراً الماضية، خاصة وأن موضوع التطعيم أصبح قضية معقدة وصعبة.

خامسًا، قضية اليأس والاحتجاجات الشعبية، من خوزستان إلى قضية الفضاء الإلكتروني والوعود التي قُطعت أثناء الانتخابات والتي يجب الوفاء بها، كل ذلك جعل الناس أكثر تشاؤماً وتشككًا واحتجاجاً. (صحيفة اعتماد الحكومية، 3 أغسطس/ آب 2021).

والحقيقة أن هذه المشاكل والأزمات لم تنشأ بين عشية وضحاها ليتم حلها بشكل سريع، فهذه المشاكل هي نتاج أربعة عقود من الحكم الظالم لهذا النظام والأزمات التي تغلغلت بعمق في جسد وروح المجتمع.

 

وكتبت صحيفة “جهان صنعت” نقلاً عن تصريحات وتعليقات أقارب رئيسي:

النبأ المقلق هو أن المقربين من “إبراهيم رئيسي” يؤكدون على الوضع الحرج في البلاد ويقولون أحيانًا أنه لا ينبغي توقع المعجزات من رئيسي وحكومته المستقبلية. ربما يعني هذا الموقف التراجع عن الوعود والرؤى التي قدمها “إبراهيم رئيسي” وأعوانه الذين لديهم نفس أفكاره للشعب الإيراني. لأن الوضع لم يتغير بشكل كبير منذ الأشهر الماضية عندما تم التعبير عن تلك الرؤى والوعود.

“إذا أراد أعضاء الحكومة الثالثة عشرة إخفاء عجزهم وتبرير عدم كفاءتهم، فعليهم إذن أن يعملوا على إظهار أن البلاد أكثر تدميرًا”. (جهان صنعت، 3 أغسطس/آب 2021(

كما تتوقع صحيفة “مستقل” أن حكومة رئيسي ستكون حكومة غير فعّالة ومشلولة من الآن فصاعدًا. حيث ذكرت الصحيفة بعض الأزمات، بما في ذلك “زيادة العقوبات، وذروة فيروس كورونا المستجد، وأزمتي المياه والكهرباء، والكوارث البيئية، والأهم من ذلك، الاحتجاجات الشعبية”، حيث يمكن لكل هذا الإطاحة بــ”رئيسي” منذ البداية. خاصةً السلالات الجديدة من فيروس كورونا التي توقع الباحثون أنها ستقتل ثلث المصابين.

وكذلك المشاكل الخارجية التي ستواجهها الحكومة الجديدة مثل “العقوبات الاقتصادية الشديدة” في حين أن “طريقة بيع النفط وتلقي الإيرادات مغلقة تمامًا وميزانية الحكومة المستقبلية في حالة من الغموض”.

وعلي الأرجح أن حكومة رئيسي ليس لديها آلية أو فرصة لحل كل هذه المشكلات، و”إن عاجلًا أم آجلًا سنشهد موجات قوية من الاحتجاجات من قبل الشعب، وخاصة الفئات الضعيفة من المجتمع، اعتراضًا على الأداء الاقتصادي للحكومة الثالثة عشرة”. (مستقل، 3 أغسطس/ آب 2021)

الحقيقة أن صبر الشعب وتحمله له سقف، وقريبًا يجب على هذا النظام أن يواجه عواقب كراهية الشعب.