
ودافع أوباما عن العقوبات التي تسعى بلاده لتمريرها بمجلس الأمن ضد إيران، قائلاً إن الفكرة من العقوبات المقترحة هي زيادة الضغوط على إيران ونظامها الذي أصبح أكثر عزلة «منذ مجيئي إلى السلطة»، وبعد أيام من دعوته الإيرانيين للتحاور، قال أوباما «إن الإيرانيين اختاروا على ما يبدو زيادة العزلة حول أنفسهم، وهو ما سيكون له تأثيرات متزايدة على اقتصادهم مع مرور الوقت». وفي تهديد ضمني باستخدام أقسى سبل الضغط المتاحة لإجبار إيران على وقف برنامجها النووي، أكد أوباما أنه لا يستبعد أي خيارات أخرى من على الطاولة، مستدركًا: «سنواصل تصعيد الضغوط ثم نرى كيف سيردون».
وأضاف: ان حصول النظام الايراني على هذه القدرة وتجاهله لقرارات مجلس الامن الدولي سيؤثر على استقرار المنطقة ويقود المنطقة الى سباق تسليحي. وهذا ليس مقبولاً لا من قبل الامن القومي الامريكي ولا من قبل أمن العالم. وتابع الرئيس الأمريكي انه أكد خلال اتصاله مع الرئيس الصيني أنه يجب إبقاء كل الخيارات مفتوحة تجاه النظام الايراني ويجب مواصلة الضغط عليه حتى يعود النظام ويلتزم بتعهداته الدولية. مؤكداً ان القضية الرئيسية في الوقت الحاضر هو مواصلة الضغط على النظام الايراني.
وأعرب اوباما في هذا الحوار عن ارتياحه لموافقة الرئيس الصيني على المشاركة في المؤتمر الدولي للأمن النووي الذي من المقرر عقده في واشنطن وأضاف قائلاً: ان هذا المؤتمر فرصة مهمة للصين لتفهم بأن هناك مصالح مشتركة لمنع انتشار السلاح النووي والتصدي للارهاب النووي.
يذكر أن هذا المؤتمر سيعقد في الشهر الجاري .
كما ونقلت شبكة «سي ان ان» الإخبارية عن مساعد الناطق باسم الخارجية الامريكية كراولي قوله: ان الصين بدأت الآن تعرف أننا وصلنا الى نقطة تقتضي أن نخطو خطوات محددة وأن نضغط على النظام الايراني ونثبت أن هناك عواقب غير حميدة في حال فشلهم
وأضاف: ان حصول النظام الايراني على هذه القدرة وتجاهله لقرارات مجلس الامن الدولي سيؤثر على استقرار المنطقة ويقود المنطقة الى سباق تسليحي. وهذا ليس مقبولاً لا من قبل الامن القومي الامريكي ولا من قبل أمن العالم. وتابع الرئيس الأمريكي انه أكد خلال اتصاله مع الرئيس الصيني أنه يجب إبقاء كل الخيارات مفتوحة تجاه النظام الايراني ويجب مواصلة الضغط عليه حتى يعود النظام ويلتزم بتعهداته الدولية. مؤكداً ان القضية الرئيسية في الوقت الحاضر هو مواصلة الضغط على النظام الايراني.
وأعرب اوباما في هذا الحوار عن ارتياحه لموافقة الرئيس الصيني على المشاركة في المؤتمر الدولي للأمن النووي الذي من المقرر عقده في واشنطن وأضاف قائلاً: ان هذا المؤتمر فرصة مهمة للصين لتفهم بأن هناك مصالح مشتركة لمنع انتشار السلاح النووي والتصدي للارهاب النووي.
يذكر أن هذا المؤتمر سيعقد في الشهر الجاري .
كما ونقلت شبكة «سي ان ان» الإخبارية عن مساعد الناطق باسم الخارجية الامريكية كراولي قوله: ان الصين بدأت الآن تعرف أننا وصلنا الى نقطة تقتضي أن نخطو خطوات محددة وأن نضغط على النظام الايراني ونثبت أن هناك عواقب غير حميدة في حال فشلهم