الکاتب – موقع المجلس:
في اليوم السادس من انتفاضة خوزستان، أضرم شباب الانتفاضة من سوسنكرد النار في دبابة، كانت رمزًا لقمع سكان هذه المدينة ورمزًا لحرب الملالي التي دامت 8 سنوات خلافا لمصالح الوطن.
يمثل هذا ذروة وعي جيل يضرب هدفين بسهم واحد.
أضرم شباب الانتفاضة النار في الدبابة في أحد أهم مفترق الطرق في مدينتهم؛ أولاً، يمكنهم بسهولة إشعال النار في جهاز القمع الديني بكل علامات قوته، كما فعلوا!
ثانياً، ألقوا بكل الخرافات التي روجها النظام المتخلف بشأن “الحرب الوطنية” و”الدفاع المقدس” التي أصر خميني على مواصلتها، في نيران وعيهم بكل ما لديهم ضد دجل الملالي.
مشهد حرق الدبابات في مفترق الطرق المركزي لمدينة سوسنكرد البطلة هو مشهد لتجلي الوعي السياسي لجيل يتعارض بشكل كامل مع وحشية ورجعية ديكتاتورية الملالي. وهو الان في خوض ثورة كبيرة لبناء إيران حرة وعامرة ومتقدمة مع توزيع كل مواردها وجهدها على قدم المساواة بين أبنائها.