الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمقتطفات من الصحف الحكومية الصادرة يوم 24 يوليو

مقتطفات من الصحف الحكومية الصادرة يوم 24 يوليو

مقتطفات من الصحف الحكومية الصادرة يوم 24 يوليو

الکاتب – موقع المجلس :

اعترفت الصحف الحكومية التابعة لكلا الزمرتين الحاكميتين الصادرة يوم السبت 24 يوليو/ تموز ، بغضب المجتمع الإيراني المتراكم ضد النظام وعبرت عن خوفها من ثورة شعبية لإسقاط النظام.

نار تحت الرماد تلتهب بعاصفة خفيفة من الرياح

وحذرت صحيفة ”آرمان“ التابعة لزمرة روحاني من «الاحتجاجات الشعبية الأخيرة في محافظات سيستان وبلوشستان وخوزستان بحجة انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه هي أيضًا نوع من صفارات الإنذار، مما يدل على عدم الرضا الشديد عن الظروف المعيشية وتفشي البطالة للمواطنين في هاتين المحافظتين. يجب على المسؤولين التفكير في حل أساسي لهذا الخطر بدلاً من إخماده. هذه هي نار تحت الرماد التي تشتعل بعاصفة من الرياح. التفكير في هذه المشاكل لا يمكن علاجه بالكلمات.

كم أشارت صحيفة «وطن أمروز» التابعة لزمرة، خامنئي، إلى تراكم المطالب الشعبية وكتبت: «مشاكل الناس الآن ليست مجرد مسألة نقص المياه. والمشاكل الاقتصادية هي على رأس مشاكل الناس وبالتأكيد لها تأثير مركزي على تشكيل الانتفاضة الأخيرة في بعض مدن خوزستان». وكتبت الصحيفة في إشارة ضمنية إلى منظمة مجاهدي خلق ووحدات المقاومة :«حاول الإرهابيون تحويل أي نوع من الاحتجاج في إيران إلى أزمة أمنية. لهذا السبب، بشكل أساسي، يعتبر الموقف الواقعي في البلاد أن مناقشة التجمعات الاحتجاجية أمر خطير ومضر بالأمن العام في الوضع الحالي». ومن المثير للاهتمام أنه مضى في كتابة: «النقطة الأهم هي أن هناك مساحة للاحتجاج في البلاد».

وفي الإطار ذاته أشارت صحيفة ”إيران“ الناطقة باسم حكومة روحاني، في افتتاحيتها التي كتبها علي ربيعي، إلى «خمس قضايا رئيسية» في النظام «من المحتمل أن تتحول إلى أزمة». و في إشارة إلى أزمة المياه بعد العقوبات وكورونا قال: «القضية الرابعة هي تضرر الثقة الاجتماعية وتراجع الرصيد الاجتماعي من المستوى الفردي والجماعي والمؤسسي إلى المستوى الكلي.

أداء الحكم هو سبب كل الأزمات

نرى اعترافات مهمة حول أزمة المياه في الصحف التابعة لكلا الزمرتين.

اعترفت صحيفة ”رسالت“ التابعة لزمرة خامنئي دون ذكر اسم قوات الحرس، بدورها المدمر في تدمير هور العظيم وكتبت: «قبل الحرب، كانت أبعاد الهور مليون هكتار، منها 400 ألف هكتار في إيران. تم تقليص مساحة الأراضي الرطبة على الجانب الإيراني إلى 125000 هكتار وأصبحت الآن 5 برك وتم تدمير الطبيعة الطبيعية للأراضي الرطبة.

وأضافت أن وجود التكوينات النفطية وإحداث العديد من الطرق وتلوث المواد النفطية والممرات المائية التي تدفقت على شكل مجاري، وضع هذا النظام البيئي في حالة توتر، ودائما ما أوقف هذه الحالات في سبيل إعادة تأهيل الأراضي الرطبة.

كما أن «ألم المياه» هو عنوان مقال في صحيفة «اعتماد» التابعة لزمرة روحاني كتب فيه: «خلال الأيام الأربعة الماضية، عندما كان سبب الاحتجاجات هو تحريض جماعات المعارضة، اتصل كثير من الناس وقالوا: « نيابة عنا، أرسل رسالة إلى أهالي خوزستان مفادها أننا نشعر بالخجل من تشغيل مكيفات الهواء في منازلنا. نحن مثلكم، في طقس طهران الحار، ننهي اليوم فقط لنقول إننا نتعاطف معكم»… هذه قصة أشخاص تُركوا بمفردهم وفقدوا الأمل في المديرين.