السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالعالم يؤيد النضال من أجل التغيير في إيران

العالم يؤيد النضال من أجل التغيير في إيران

العالم يؤيد النضال من أجل التغيير في إيران

حدیث العالم – سعاد عزيز:

من الواضح جدا بأن قادة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، قد أصيب بخيبة غير عادية على أثر التجمع السنوي العام الدولي للمقاومة الايرانية لهذه السنة وخصوصا بعد المشارکة الدولية والشعبية الايرانية واسعة النطاق الى الحد الذي ظهر وکأنه أکبر مٶتمر سياسي من نوعه بشأن الاوضاع في إيران منذ تأسيس هذا النظام، والمميز في مٶتمر هذه السنة إن التإييد والمساندة الدولية لنضال الشعب والمقاومة الايرانية قد صار إستثنائيا خصوصا بعد أن أکد معظم المشارکين بأن تغيير النظام الحالي الحاکم في إيران شرط أساسي ليس لتغيير أوضاع الشعب الايراني ورفع الظلم اللاحق بهم فقط وإنما من أجل ضمان إستتباب السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم.
المشارکون الذين طالبوا المجتمع الدولي عموما ومنظمة الامم المتحدة خصوصا بعدم السماح للرئيس الجديد الايراني ابراهيم رئيسي بالمشارکة في المٶتمرات الدولية وزيارة بلدان العالم بإعتباره مطلوبا کمتهم رئيسي شارك في إرتکاب مجزرة عام 1988، التي تم خلالها إعدام أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق، کما طالبوا بتفعيل المواقف الدولية من أجل تإييد ودعم نضال الشعب الايرانية من أجل الحرية والتغيير السياسي الجذري في إيران، فإنهم قد حددوا مسارا جديدا للتعامل مع الملف الايراني خصوصا وإن المجتمع الدولي صار يحذر من التعامل مع النظام الايراني بعد إفتضاح تورط هذا النظام في النشاطات الارهابية خارج إيران وبالاخص بعد العملية الارهابية التي کان النظام يريد تنفيذها من أجل تفجير مکان التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في عام 2018، والتي کان يقودها السکرتير الثالث للسفارة الايرانية في النمسا أسدالله أسدي.
النظام الايراني الذي لم يستطع کالاعوام السابقة من السيطرة على غضبه من عقد التجمع السنوي العام، فقام بصب جام غضبه على المشارکين في هذا المٶتمر منذ اليوم الاول لعقده، ولاسيما بعد أن شاهد الرفض والتنديد غير العادي للمشارکين بتنصيب السفاح رئيسي کرئيس للنظام وکذلك رفض النهج القمعي الاستبدادي لخامنئي ومضاعفة وتيرة الممارسات القمعية والمطالبة برفع سقف التإييد والدعم من جانب المجتمع الدولي من أجل التغيير الجذري في إيران، ويبدو واضحا بأن هذا المٶتمر قد قلب الطاولة على رأس النظام ورد کيده لنحره عندما أفشل مخطط خامنئي وبدد أحلامه الوردية بإعادة الروح لنظامه الميت سريريا إذ أن العالم يقف اليوم کما لم يقف في أي وقت آخر الى جانب الشعب والمقاومة الايرانية في نضالهما المشروع من أجل الحرية والتغيير الجذري في إيران.