الکاتب – موقع المجلس :
من الضروري جداً أن تبين الحزمة الوطنية العراقية للشعب العراقي المكبل بقيود ايران الملالي وعملائها مع تصاعد جرائم عصابات خامنئي المنتشرة في عموم العراق، عظمة مجاهدي خلق الايرانية، القلب المتدفق بالحيوية والنشاط والمتحرك بقوة وغزارة في كيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، والذي نَظَّم في ظروف صعبة جداً إنعقاد مؤتمره هذا العام بين 10 ـ 13 من تموز الحالي
لتعزيز مقاومته الوطنية ضد ولاية خامنئي الإرهابية
يا أبناء شعبنا الحر الكريم المبتلى بجرائم فساد الاحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة
1. لقد تجلى السمو البديع للقدرات الوطنية والإنسانية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية دائماً بالنجاح في قيام مؤتمراته السنوية في كل عام. وفي هذا العام بدء المؤتمر بمشاركة أكثر من 50 الف من الساعين لعودة الحرية لوطنهم ايران ومن أنصار المجلس الوطني للمقاومة الايرانية واعضاء مجاهدي خلق في أشرف الثالث بالبانيا و بمشاركة أكثر من 1100 مشارك في المؤتمر من شخصيات سياسية من 105 دولة من دول العالم لمساندة ودعم المؤتمر، بالإضافة الى مشاركين من خمسة من كبار المسؤولين من الدول العربية مع ثمانية وفود برلمانية عربية وأكثر من 25 وفداً برلمانياً من أوروبا وكندا واستراليا والعديد من دول العالم الأخرى، وأكثر من 70 متحدثاً في المؤتمر حيث كان منهم العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي و أكثر من 30 من كبار المسؤولين في امريكا وأكثر من 10 رؤساء وزراء ورئيس جمهورية و70 وزيراً سابقاً من أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأؤسط ومن دول اسلامية وعربية وأكثر من 150 مشرعاً دولياً.
2. إن الشخصيات السياسية التي شاركت في المؤتمر من دول العالم، هم موارد الحرية وروافد الإنسانية في هذا العصر. شخصيات تدعم وتساند المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وتعطيه أهمية مميزة لكونه الأكثر نظاماً وأكثر إمكانية على تحدي نظام الملالي الهدام، ولإمتلاكه قدرات عظيمة قادرة على تحرير إيران وخلق البديل المنتظر لحكومة إيران الملالي الفاسدة، وخلق دولة ذات سلطات عليا ثابتة بإرادة الشعب الإيراني، دولة تفصل الدين عن سياسة الدولة بصورة كلية، دولة منظمة يحكمها الشعب نفسه بنفسه. ولهذه الشخصيات العالمية ثقة تامة بان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يعمل على خلق البديل المنتظر لحكومة إيران الملالي الهدامة وتحويل النظام الدكتاتوري المستبد الحالي إلى نظام ديمقراطي يحترم الحريات وحقوق القوميات والديانات والمذاهب، ويؤمن بالتعايش السلمي الدولي والإقليمي وله رؤية خلاقة لمستقبل إيران.
3. لقد بدأت أعمال المؤتمر بكلمة رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السيدة الكبرى مريم رجوي بكلمة أعلنت فيها أفكاراً سامية في فضاء النشر والإعلام وتعزيز الأفكار التنويرية في مشروع المقاومة الوطنية. كلمة تصل بكل تأكيد صداها لأسماع الملايين ولتحفز الشعوب المضطهدة في العالم لمحاربة الظلم والظالمين، وتعزز الأفكار السياسية السامية لتكون لهذه الشعوب المضطهدة تأثيرا قوياً على خلق أنظمة ديمقراطية علمانية مستقلة راسخة لشعوبها وضامنة لحقوق الإنسان.
الحزمة الوطنية العراقية