الإثنين, 2 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالمٶتمر الذي يخشاه النظام الايراني کثيرا

المٶتمر الذي يخشاه النظام الايراني کثيرا

المٶتمر الذي يخشاه النظام الايراني کثيرا

صوت کوردستان- سعاد عزيز:

يتميز نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية برفضه القاطع لأي نشاط معارض أو مخالف له لکن شکل ومضمون رفضه هذا ازاء ماقامت وتقوم به المقاومة الايرانية يختلف تماما، إذ أن هذا النظام يعتبر المقاومة الايرانية أکبر تهديد جدي ضده لأن نشاطها يٶثر سلبا عليه في داخل وخارج إيران على حد سواء، وإن هذه المقاومة التي نجحت في رص صفوف الشعب الايراني وجعلته يقف بوجه النظام ويناضل من أجل حقوقه المشروعة، توفقت أيضا في کسب الدعم الدولي وإيجاد جبهة دولية من المناصرين والمٶيدين لنضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية، ولذلك فإن النظام ليس يحذر فقط وإنما يتخوف فعلا من المقاومة الايرانية ويتحسب من نشاطاتها وبشکل خاص التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية والذي أثبت بأنه أکبر تظاهرة سياسية عالمية من نوعها دعما لنضال الشعب من أجل الحرية.

مع قرب موعد إنعقاد التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية لهذه السنة وذلك خلال الايام 10 الى 12 من تموز الجاري، وماقد تم التأکيد عليه من إنه سيکون تجمعا إستثنائيا غير مسبوقا من حيث تسليطه الاضواء على أهم الامور والقضايا المتعلقة بإيران، فإنه وفي ضوء العديد من العوامل، يمکن إعتبار إن تجمع هذه السنة سيکون الاکثر تأثيرا على النظام من التجمعات السنوي السابقة، ولعل أهم العوامل التي من شأنها أن تضاعف تجمع عام 2021، هي العوامل المدرجة أدناه:

1- ضعف الاستبداد الديني وأزمة الاحتكار المطلق.

2 – الوضع المتفجر في المجتمع الإيراني وتعميق الاصطفافات.

3- الظروف الإقليمية والدولية.

4- موقف المقاومة الإيرانية الآخذ في التحسن.

هذه العوامل الاربعة لو دققنا النظر فيها بإمعان، فإنه سيتوضح لنا معنى الشعور المفرط بالخوف من جانب الاوساط الحاکمة في طهران من هذا التجمع، مع الاخذ بنظر الاعتبار إن هذا النظام الذي بادر في عام 2018، الى التخطيط من أجل تفجير مکان التجمع السنوي العام لتلك السنة ومقارنة ومقايسة أوضاعه وظروفه مع هذه السنة فإننا سنجد ومن دون أدنى شك بونا شاسعا فالنظام الان وبسبب العوامل الاربعة التي ذکرناها آنفا، يزداد ضعفا وهشاشة أکثر من أي وقت آخر، ولأن الشعب الايراني في الداخل مشبع ومعبأ بالرفض والکراهية الکاملة له الى جانب إن المجتمع الدولي يزيد أيضا من فرض العزلة على هذا النظام بسبب من نهجه وسياساته المشبوهة، فإن أي تحرك شعبي غير عادي سيکون کافيا لبدء العد التنازلي الفعلي لسقوط وإنهيار هذا النظام، ومن هنا فإنه يخشى من مثٶتمر عام 2021 کثيرا ويعتبره بمثابة کابوس يهدد بإسقاطه في أية لحظة.