59 عضوا من اعضاء البرلمان الفدرالي السويسري وبرلمان جنيف:
الکاتب – موقع المجلس:
عشية انعقاد المؤتمر السنوي العام لايران حرة وضمن بيان لهم قدموا الدعم لانتفاضة الشعب الايراني وبرنامج المواد العشر للسيدة مريم رجوي.
وأدان البيان انتهاكات حقوق الانسان، والارهاب، وصناعة القنبلة النووية في ظل حكومة الملالي.
وكان من بين الموقعين على البيان كل من :
المساعد الاول في البرلمان الاتحادي، والمساعد الاول في برلمان جنيف، وثلاثة من رؤساء اللجان،و4 لجان برلمانية.
جاء هذا البيان، ونُشر بعد تنصيب ابراهيم رئيسي على شكل كتاب، ونص بيان البرلمانيين السويسريين على ضرورة وصول الامم المتحدة والمجتمع الدولي الى حل بخصوص مجزرة سنة 1988 التي أودت بحياة سجناء سياسيين في ايران.
بيان البرلمانيين السويسريين
وقع العالم منذ أكثر من 40 سنة في تحد حول كيفية التعاطي مع النظام الحالي الحاكم في ايران، وقد كان الشعب الايراني في انتظار الحرية والديمقراطية بعد سقوط نظام الحكم الملكي، لكن النظام الجديد قد خيب آمالهم، وخان آمالهم المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الانسان.
لقد ثبت أن عدم وجود سياسة منسجمة وسوء الظن بوجود طرف فاسد وتقاعس المجتمع الدولي مما أدى نتائج عكسية، وعليه نطالب حكومتنا أن تأخذ قلقنا ومقترحاتنا المتعلقة بمواجهة نظام ايران بنظر الاعتبار.
إننا نعرب عن قلقنا العمينق بخصوص انتهاكات حقوق الانسان المستمرة في ايران، تلك الانتهاكات التي صرح بها مقررو حقوق الانسان التابعين للامم المتحدة “إن تقاعس الامم المتحدة والمجتمع الدولي في العمل على المواضيع مورد قلقنا، ومن بينها مجزرة سنة 1988 التي راح ضحيتها أكثر من 30 الف سجين سياسي، له عواقب وخيمة منها أن النظام سيتجرأ على ارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الانسان ويجعلها في تردي كبير، ويقول “نيلز ميلزر مقرر حقوق الانسان الخاص بالامم المتحدة المختص بشؤون التعذيب أن على المجتمع الدولي أن يرسل رسالة قوية واضحة لمسؤولي النظام الايراني على أنه لم يعد من الممكن تحمل ما تتعرض له حقوق الانسان من إهانة وتجاوزات ” فالنساء الايرانيات اللواتي من الضحايا الاساسية لهذا النظام يتعرضن الى قمع مضاعف خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية ويلعب التمييز والقمع الوحشي دورا اساسيا في سياسة الملالي، فاعتقال النساء في الشوارع لا يزال مستمرا، وقد بلغ عدد النساء اللواتي اعدمن في عهد روحاني 114 إمرأة، وبذلك يكون النظام قد سجل رقما قياسيا عالميا خاصا به.
نعرب عن قلقنا من الانشطة الارهابية لنظام الملالي ضد معارضيه في أوروبا في ظل عدم وجود ردود مناسبة على هذه الانشطة الارهابية من الدول الاوروبية، والحكم على دبلوماسي تابع للنظام الايراني وثلاثة من مساعديه في فبراير 2021 في بلجيكا لاقدامه على وضع قنابل متفجرة في مؤتمر اللقاء العالمي السنوي للمقاومة الايرانية في أطراف باريس، وقد أظهر هذا العمل الارهابي مدى تواطؤ وزارة خارجية نظام الملالي بقدر تواطؤ وزارة الاطلاعات.
نعرب عن عميق قلقنا ازاء تدخلات النظام الايراني في الصراعات المميتة بالمنطقة.
نعرب عن قلقنا الشديد من السلاح النووي لنظام ايران فلاكثر من عقدين كان الخداع هو رد النظام الايراني على المجتمع الدولي،ولم يكشف موقعا نوويا واحدا قبل كشفه من قبل المعارضة الايرانية، أو اطراف أخرى، وكان لابد من منع النظام الايراني من إمتلاك السلاح النووي، وقد ثبت أن بنية المشاريع النووية الايرانية كما هي على حالها كما أن قدرات هذه المشاريع لم تتراجع، بالاضافة الى أن النظام سخر موارد كثيرة لتوسعة أنشطته خاصة بالشرق الاوسط في مجال تصنيع الصواريخ الباليستية.
إننا نعتقد أن برنامج المواد العشر للسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي ينص على قيام جمهورية قائمة على الانتخابات الحرة العادلة، وعزل الدين عن الدولة، والمساواة بين الجنسين، وحظر العنصرية القومية والدينية،وايران غير نووية . برنامج جدير بالحماية.
إننا نطالب دولتنا باتخاذ سياسة حازمة في مواجهة ومحاسبة نظام ايران بسبب قمعه للشعب الايراني، وممارسته للارهاب في اوروبا، وسياساته التخريبية في المنطقة، وخطف مزدوجي الجنسية، كذلك نطالب دولتنا بالوقوف الى جانب الشعب الايراني وتطلعاته من اجل حقوق الانسان والحرية والديمقراطية.