أرشيفية
الکاتب موقع المجلس:
أفاد موقع خبر أونلاين، في تقرير يوم 6 من تموز (يوليو)، أن محافظ طهران أعلن حظر التجمع لأكثر من 15 شخصًا في طهران تحت ذريعة كورونا اعتبارا من الساعة 6 من مساء الثلاثاء وذلك خوفًا من اندلاع انتفاضة.
وقال إن أي تجمع لأكثر من 15 شخصًا في محافظة طهران غير قانوني ونحن نتعامل معه بصرامة. وأضاف أي جهاز لا يتوافق مع قانون العمل عن بُعد بنسبة 70٪ ينتهك القانون.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم مجاهدي خلق مخاطبًا محافظ طهران: “خذ حدك ولا ترتكب حماقة، الانتفاضة قادمة!
خوف قائد قوى الأمن الداخلي من احتجاجات لانقطاع التيار الكهربائي
من ناحية أخرى، أفادت وكالة أنباء اسنا الرسمية، في 6 يوليو / تموز، أن قائد قوة الشرطة، وخوفاً من انتشار الاحتجاجات بسبب انقطاع التيار الكهربائي، أعلن كثافة تواجد ضباط الشرطة في مناطق مهمة ومزدحمة.
وقال رحيمي: “إن انقطاع التيار الكهربائي يخلق مشاكل لنا خاصة في مجال المرور، وقد طلبنا المساعدة من ضباط إنفاذ القانون. بشكل عام، يمكن القول إنه مع انقطاع التيار الكهربائي، ازداد نشاط الشرطة في الليل وأثناء النهار.
وكتبت صحيفة آرمان تحت عنوان “لا تدعو الفيضان يأتي” لتعبر عن هاجس النظام. وحذرت الصحيفة من أنه “في مثل هذا الوضع الفاضح، الذي يعاني المواطنون من انعدام الكهرباء وغياب التطعيم وإلى انعدام المال واللامبالاة تجاه مشاكلهم والعمال والإضرابات، هناك مجموعة أصبح شغلها الشاغل خطة “حماية الفضاء الإلكتروني والإنترنت وتقييده”.
اليوم السابع عشر لإضراب عمال النفط والغاز في 82 مصفاة ومركز بتروكيماويات في إيران
وأكد المقال “أتمنى أن يتم غسل الأسماع قبل أن يأتي الفيضان.”
يذكر أنه بسبب انقطاع التيار الكهربائي في طهران ومدن إيرانية أخرى، اقيمت تجمعات حاشدة واسعة النطاق ضد النظام خلال اليومين الماضيين، حيث هتف المتظاهرون “الموت لخامنئي” و “الموت للديكتاتور”.
النظام الإيراني غير القادر على حل الأزمة، يحاول منع انتشار الانتفاضة بقمعها، وهو الأمر الذي لم يكن له نتيجة حتى الآن على النظام، بل على العكس، زاد من غضب الشعب.
ووجهت السيدة مريم رجوي تحياتها يوم أمس للمحتجين الذين نزلوا إلى الشوارع بشعارات “الموت لخامنئي، والموت للديكتاتور”.
وقالت: “انقطاع التيار الكهربائي المتكرر والمطول الذي يعرّض حياة الملايين من المواطنين، وخاصة المرضى، للخطر في الصيف الحارق، يأتي في وقت يتم فيه نهب رأس المال البلاد من قبل قادة النظام أو يتم إهداره على القمع والتحريض على الحروب والمشاريع النووية والصاروخية خلافا لمصالح الوطن.
وأكدت أن هذا هو الوجه الثاني لعملة السياسة الإجرامية والوحشية للنظام في التعامل مع كورونا الذي خلف حتى الآن 330 ألف ضحية.
وأضافت أن الفقر والبطالة والمرض وتدمير البنى التحتية هي هدايا نظام الملالي، والطريقة الوحيدة لتحقيق الحرية والعدالة هي إسقاط هذا النظام.