انتفاضة نوفمبر 2019 – صورة من الأرشيف
الکاتب – موقع المجلس :
أفاد موقع بهار نيوز الحكومي، في 6 تموز / يوليو، أن محمود ميرلوحي، عضو في التيار المسمى الإصلاحي ونائب وزير الداخلية في حكومة محمد خاتمي، قال خوفًا من تداعيات انقطاع التيار الكهربائي والاحتجاجات الشعبية: “مجتمعنا يتعرض لضغوط منذ سنوات وفاقمت مشكلة الكهرباء المشاكل السابقة. بالإضافة إلى العقوبات، زادت مشكلة كورونا والمشاكل الاقتصادية وانخفاض معدلات الاستثمار وما إلى ذلك، كلها مصائب ابتلي بها المواطنون لسنوات. نحن نرى الآن نقص فرص العمل كواحدة من القضايا التي يتصارع معها الناس. من ناحية أخرى، لا تدخل أموال إلى البلاد ولا يلاحظ أي استثمار كبير. الآن أضف كورونا وانعدام الكهرباء. فمن الطبيعي أن يغضب المواطنون..
وأضاف ميرلوحي أن عدم الرضا قد يؤدي إلى احتجاجات أكبر من انتفاضتي نوفمبر 2019 وديسمبر 2017، مؤكدا: “كل من احتجاجات 2019 و 2017 كانت بسبب المشاكل الاقتصادية ومن جانب الطبقات الدنيا. والآن، إذا لم يتحرك المسؤولون من أجل معالجة مشاكل الشعب ولم تتم إزالة ارتباك الناس، فليس من المستبعد أن نشهد احتجاجات أوسع مما سبق. خاصة في جنوب إيران، حيث الوضع معقد حقًا. يجب القيام بشيء ما بسرعة حتى لا يغضب الناس بعد الآن.
مظاهرات ليلية في أكثر من 20 مدينة في إيران احتجاجا على انقطاع الكهربا بشعار “الموت لخامنئي”
“المستنقع الاقتصادي الإيراني كبير لدرجة أنه لن يكون من السهل علاجه برحيل حكومة ووصول أخرى”.
وتابع: “حرارة الصيف هذا العام لم تكن غير متوقعة، وقد قال جميع الخبراء منذ فترة طويلة إننا نواجه هذا العام الجفاف والحرارة الشديدة في الصيف ؛ لذلك، كان بالإمكان اتخاذ التدابير اللازمة لمنع مثل هذه المشاكل”. وأضاف “الناس لا يقبلون عدم وجود كهرباء في ظل تفشي كورونا حتى في المستشفيات في الحر الشديد”.