بريتش بتروليوم ولوك أويل تغادران العراق:
الکاتب:حسين داعي الإسلام:
تضطر شركات نفطية عالمية الانسحاب من العراق نتيجة زعزعة استقرار بيئة العمل من قبل المليشيات التابعة للنظام الإيراني.
ونقلت رويترز عن وزير النفط العراقي قوله يوم السبت إن شركة بريتيش بتروليوم ولوك أويل قررتا مغادرة العراق.
وافادت رويترز أن وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار قال في مقطع فيديو نشر يوم السبت على صفحة الوزارة على فيسبوك إن شركة بريتيش بتروليوم تدرس الانسحاب من العراق وإن شركة لوك أويل الروسية أرسلتها إشعار رسمي يفيد بأنها تريد بيع حصتها في حقل غرب القرنة -2 لشركات صينية.
وقال عبد الجبار إن بيئة الاستثمار في العراق غير مناسبة لاستبقاء كبار المستثمرين.
انقطاع التيار الكهربائي وانسحاب شركات النفط من العراق مخطط للنظام الإيراني
النظام الإيراني، الذي يعيش في وضع محلي ودولي هش للغاية بعد تعيين خامنئي رئيسي رئيساً للجمهورية، سيستمر حتماً في التدخل أكثر فأكثر في دول المنطقة، وخاصة في العراق، ويحاول إبقاء العراق دولة ضعيفة. وذلك من خلال العديد من التخريب في جميع المجالات حتى يتمكن من السيطرة عليه. ومن بين هذه الإجراءات التخريب المتعمد لخطوط الكهرباء العراقية وانعدام الأمن في مكان عمل شركات النفط الكبرى.
لأن عراقًا قويًا سيدفعه إلى حضن الدول العربية، وهذا شيء مما أرعب النظام الإيراني، إضافة إلى أن تصرفات المليشيات التابعة للنظام الإيراني لزعزعة استقرار شركات النفط قد تكون بسبب الضغط على المجتمع الدولي لرفه العقوبات الدولية عن النفط الإيراني لأن عدم تصدير النفط العراقي سيؤدي إلى تكون نافذة لبيع النفط الايراني.
الضغط على الشعب العراقي من أجل الانتفاضة
بينما تصل الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية في العراق يتم التخريب المتعمد لخطوط الكهرباء من قبل النظام الإيراني وسط أخبار خروج شركات النفط من العراق بسبب انعدام الأمن في مكان عمل وذلك للانتقام من الشعب العراقي خاصة الشيعة في الجنوب بسبب ثورة أكتوبر.
وهكذا يحاول النظام الإيراني يائسا الانتقام من الشعب العراقي، لأنه بالإضافة إلى حرارة الصيف، فإن البطالة الناجمة عن رحيل شركات النفط هي أيضا تثقل كاهل العراقيين وترهقهم.