السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباراللعب المشبوه لطهران بين مد وجزر مفاوضات فيينا

اللعب المشبوه لطهران بين مد وجزر مفاوضات فيينا

اللعب المشبوه لطهران بين مد وجزر مفاوضات فيينا

صوت کوردستان- سعاد عزيز:

على الرغم من التصريحات”المرنة” و”المتفائلة بحذر بالغ” التي يطلقها المندوب الروسي ميخائيل أوليانوف في مفاوضات فيينا، فإنه لايزال الغموض والضبابية وعدم الوضوح هو السائد على هذه المفاوضات بل وحتى إن هناك ثمة مٶشرات تدل على العکس مما يقوله المندوب الروسي الذي يحبذ دائما إبداء التفاٶل لأهداف تتعلق بمصلحة بلاده.

المواقف المعلنة من جانب وزيري الخارجية الامريکي والفرنسي خلال المٶتمر الصحافي المشترك لهما في باريس يوم الجمعة المنصرم، أشارت بوضوع الى أن هناك خلافات جوهرية لا تزال قائمة مع إيران حول الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وفي إشارة واضحة للدور السلبي للنظام الايراني في المنطقة والعالم فقد شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على أن إيران تدعم الإرهاب وتخل باستقرار، كما أكد أن بلاده لن تتوصل لصفقة تعيد إحياء الاتفاق المتهاوي، منذ انسحب الإدارة الأميركية، إلا إذا أوفت السلطات الإيرانية بالتزاماتها النووية وإعتبر أن العودة إلى هذا الاتفاق ستكون صعبة للغاية إذا طالت المحادثات أكثر من اللازم، في حين أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان أن بلاده تنتظر أن تتخذ إيران قرارات لازمة لإحياء الاتفاق النووي. وقال “ننتظر من السلطات الإيرانية أن تتخذ القرارات النهائية الصعبة لإتاحة السبيل أمام إحياء اتفاق 2015”. في وقت رفضت فيه طهران هذا الموقف الفرنسي وکررت مواقفها السابقة التي تدل على إن البون لايزال شاسعا بين المتفاوضين.

والذي يٶکد بأن الامور في مفاوضات فيينا لاتسير على مايرام هو ماکانت قد أعلنته وزارة الخارجية الامريکية أيضا عن وجود خلافات جدية وعميقة للغاية مع إيران حول النووي، يتعين تجاوزها خلال محادثات فيينا. ونبه مسؤول كبير في الخارجية في حديث للصحافيين، بشرط عدم الكشف عن اسمه، من عدم تجاوز تلك الخلافات في المستقبل القريب، ما قد يدفع بلاده إلى إعادة النظر في المسار التفاوضي برمته. وکل هذا يدل على الامور في فيينا ليست على مايرام وإن هناك إختلاف کبير في النظر للأمور بما يدل على إن النظام الايراني يشعر بالقلق والتوجس أ‌کثر من أي وقت مضى

المسار التفاوضي في فيينا کما يبدو لايسير بذلك السياق المرجو له من جانب النظام الايراني الذي يسعى بکل مافي وسعه من أجل الاستعجال في رفع العقوبات الامريکية عنه وهو أمر لايبدو مقبولا للأوربيين والامريکيين على حد سواء ولاسيما وإن النظام الايراني أثبت عدم جدارته بالثقة به والاطمئنان إليه، والاهم من ذك بأن النظام الايراني وبعد فوز ابراهيم رئيسي بإنتخابات الرئاسة، يقوم بالمزيد من ممارسة الضغط”الابتزازي”على مفاوضيه، في وقت تشن فيه المعارضة الايرانية الرئيسية المتمثلة بالمقاومة الايرانية حملات مکثفة من أجل فضح وکشف النوايا المشبوهة للنظام من مفاوضات فيينا وعدم جدوى المفاوضات أساسا مع النظام لإنه غير جدي في التخلي عن الجانب العسکري من برنامجه النووي، ولاريب من إن هذه المعارضة ستقوم بالترکيز على هذه القضية وقضايا أخرى في التجمع السنوي القادم لها في 10 و11 و12 من تموز2021، بحيث تدفع المجتمع الدولي الى الثقة بأن النظام الايراني وبين مد وجزر مفاوضات فيينا يقوم بلعب مشبوه لاعلاقة له بالمفاوضات أبدا.