الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالمستقبل المروع لحقوق الانسان في إيران

المستقبل المروع لحقوق الانسان في إيران

المستقبل المروع لحقوق الانسان في إيران

حدیث العالم – سعاد عزيز:

مع قيام مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان بتقديم تقريرها الاخير عن وضع حقوق الإنسان في إيران، الى الامين العام للأمم المتحدة والذي أظهر “المستقبل المروع لحقوق الإنسان” للشعب الإيراني من جميع الأديان والأجناس والأعراق، في ظل نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، فإنه من الطبيعي أن يتزايد القلق الدولي بشأ‌ن حقوق الانسان في إيران مع تنصيب قاضي الموت إبراهيم رئيس کرئيس للنظام وهو الذي برر في أول مٶتمر صحفي له بعد الانتخابات الاخيرة المثيرة للجدل مشارکت في مجزرة صيف عام 1988، التي تم فيها إعدام 30 ألف سجين سياسي، بأنه کان يدافع عن حقوق الانسان!!
الامين العام للأمم المتحدة الذي أعرب عن قلقه على الدوام بشأن الاستخدام الواسع لعقوبة الإعدام في إيران للعديد من الجرائم التي لا تعتبر خطيرة للغاية بموجب القانون الدولي، فإن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، وهي تشير الى هذا التصريح ، قالت إن كثيرا من هذه الأحكام استند إلى اعترافات قسرية من متهمين تعرضوا للتعذيب. وأضافت باشليە وهي تذکر الارقام”تم إعدام 267 شخصا على الأقل في إيران عام 2020، وتم الإبلاغ عن 91 منهم فقط. وفي عام 2021، تم إعدام 95 شخصا حتى الآن. كما أن أكثر من 80 طفلا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في إيران، 4 منهم يتعرضون لخطر وشيك بالإعدام”، ومن دون شك فإن النظام الايراني معروف بأنه يقول في الظاهر شيئا لکنه في الحقيقة والواقع يعمل أمرا مغايرا لذلك، وهذا ماقد تجلى في الکثير من المواضيع والملفت ومن ضمنها ملف حقوق الانسان، الملف النووي، ملف التدخلات وتصدير التطرف والارهاب وملفات أخرى.
الملاحظة المهمة التي لابد من أن نقف عندها ملية هو إن هذا النظام حتى في تلك الاعوام التي کان فيها رٶساء يزعمون أنهم إصلاحيين ومعتدلين، فإن نسبة الاعدامات کانت في إرتفاع ومستمرة بل والاهم من ذلك بکثير إنهم کانوا يبررون الاعدامات ويدافعون عنها ويجدونها ضرورية کما فعل روحاني، ولاريب من إن تنصيب رئيسي سيشهد عهدا مميزا في الممارسات القمعية وفي تنفيذ الاعدامات وهو الامر الذي يبدو إن المقاومة الايرانية قد حذرت منه مبکرا وطالبت المجتمع الدولي بالتصدي لهذا الموضوع خصوصا بعد أن أصبح قاضي الموت رئيسي رئيسا للنظام، ومن دون شك فإن التجمع السنوي الضخم للمقاومة الايرانية والذي سيقام في الايام 10 و11 و12 من الشهر المقبل سيرکز على ملف حقوق الانسان في ظل رئاسة من کان عضوا في لجنة أشرفت على مجزرة إعدام 30 ألف سجين سياسي.
مندوب النظام الايراني لدى الامم المتحدة وکما هو متوقع، فقد إعتبر أن” تقرير مجلس حقوق الإنسان ضدنا مسيس تماما” في وقت أشار ت فيه مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إلى التقرير الذي يغطي الفترة من مطلع يونيو 2020 إلى 12 مارس2021، قائلة: “بشكل عام، يقدم هذا التقرير آفاقا مروعة للرجال والنساء الإيرانيين من جميع الأديان والأعراق والطبقات الاجتماعية. نأسف لأن إطار حقوق المشاركة السياسية في إيران لا يتماشى مع المعايير الدولية”، لکن من الواضح إن مايعلن عنه النظام لايصدقه جلاوزة وأزلام النظام أنفسهم لأنهم يعلمون جيدا بأن کل مايعلنه هذا النظام بشأن حقوق الانسان ليس إلا محض هراء!