عملية الإعدام – صورة من الأرشيف
الکاتب – موقع المجلس:
أخذت عملية الإعدام في إيران وتيرة متصاعدة بعد مهزلة انتخابات النظام الإيراني وتعيين إبراهيم رئيسي، منفذ مذبحة عام 1988 في إيران رئيسا للبلاد.
في يوم الاثنين، 21 يونيو / حزيران، أعدم جلادو السلطة القضائية التابعة لخامنئي سجيناً في سجن سلماس شمال غرب إيران. وبحسب هذا التقرير فقد تم ذكر هوية هذا السجين حبيب رضائي من مدينة سلماس الذي حكم عليه قضاء النظام بالإعدام قبل ثلاث سنوات.
كما أعدم أتباع خامنئي سجينًا في سجن قزوين المركزي بوسط إيران، بعد يومين من مهزلة الانتخابات وانتخاب السفاح رئيسي.
وأعلنت وكالة أنباء هرانا، فجر الأحد، 20 حزيران / يونيو، عن إعدام سجين يدعى رامين سعادت بيكلو من زنجان في سجن قزوين المركزي.
وفي وقت سابق، تم إعدام سجين في سجن شيروان على يد سفاحي خامنئي في محافظة خراسان الشمالية. هوية هذا السجين شاهين ميرخاني نجل رسول يبلغ من العمر 40 سنة.
الإعدام هو أسلوب معروف من نظام الملالي يمارسه منذ بداية حكمه حتى الآن لإثارة الخوف والرعب بين الناس من أجل منع الاحتجاجات السياسية ضد النظام.
يحاول نظام الملالي غير القادر على حل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المختلفة، بإثارة الإرهاب والقمع، أن يواصل حكمه قدر الإمكان.
إن محاولة خامنئي الفاضحة في مهزلة الانتخابات الرئاسية الأخيرة للنظام وتعيين إبراهيم رئيسي، أحد الجناة الرئيسيين لقتل أكثر من 30 ألف سجين سياسي في إيران، معظمهم من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، تظهر بوضوح أن خامنئي وجد في القمع قدر الإمكان، السبيل الوحيد للسيطرة على الوضع المتفجر للمجتمع الإيراني، وبهذه الطريقة يعد الإعدام أحد الأساليب المعروفة للنظام.
في 20 يونيو، كتبت صحيفة دير شبيكل الألمانية عن سفاح مجزرة 1988: رئيسي الذي تم تقديمه كرئيس للبلاد كان يسافر في ثمانينات القرن الماضي من مدينة إلى أخرى ويصدر أمرًا بالإعدام.
وقالت السيدة مريم رجوي في بيان: السفاح رئيسي يفتخر بجرائمه ضد الإنسانية ويعتزم مواصلتها. رئيسي وخامنئي لا مفر لهما من السقوط. يجب تقديمهما للعدالة، هذا هو حكم التاريخ ومطلب الشعب الإيراني.
من ناحية أخرى دعت منظمة العفو الدولية إلى مقاضاته على جرائم ضد الإنسانية. وسبق وأن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رئيسي.
سجل رئيسي اسمه على أنه جلاد في السنوات الأولى بعد الثورة. شارك في عمليات الإعدام الجماعي للسجناء عام 1988.
وبحسب منظمة العفو الدولية، فقد كان عضوًا في “لجنة الموت” التي أرسلت سجناء إلى المشنقة على دفعات، وبحسب تقارير إعلامية، فبسبب كثرة المحكوم عليهم، كان يتم شنق الضحايا كل 30 دقيقة.