الکاتب – موقع المجلس:
قام عمال صناعات النفط والغاز الإيرانية في طهران وجنوب إيران بتنظيم “حملة إضراب 1400″، حيث نظموا ونسقوا إضرابًا عامًا وأوقفوا العمل وعادوا إلى منازلهم.
ويفيد تقرير لأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد، يوم الثلاثاء 22 يونيو، أن عمال المجمعات الصناعية، بما في ذلك في طهران، وكنكان، وبهبهان، وكجساران، وبوشهر، وآبادان، وأصفهان، أوقفوا أنشطتهم ودخلوا في إضراب. وصرحوا بأنهم سيواصلون إضرابهم حتى تلبية مطالبهم.
ومن مطالب المضربين زيادة الأجور ودفع المتأخرات وتغيير دور الإجازات. وبدأت الإضربات يوم السبت 19 يونيو / حزيران، بعد يوم واحد من إعلان إبراهيم رئيسي الرئيس المقبل للنظام.
بعض المجمعات التي تم فيها نشر مقاطع فيديو للإضراب ووجود عمالها هي عمال يعملون في حقل بارس الجنوبي للغاز وشركة جهانبارس، وبتروكيمياوت كجساران، و بتروكيمياويات بوشهر المرحلة الثالثة عشرة في عسلويه، ومصفى طهران لتكرير النفط، ومصفى بيدبلند، ومصفى آديش الجنوبي، ومصفاة آبادان.
استمرت الاحتجاجات النقابية والقانونية والمعيشية في الأشهر الأخيرة في مختلف مدن وصناعات الدولة، مع تدهور الوضع الاقتصادي مع تفشي فيروس كورونا في إيران.
متقاعدو الضمان الاجتماعي والعاملين في صناعات الاتصالات والكهرباء والغاز هي قطاعات أخرى تم نشر أخبار عن إضراباتها واحتجاجاتها في الماضي.
فقد العديد من العمال وظائفهم أثناء تفشي كورونا أو أصبحوا غير قادرين على إعالة أنفسهم وعائلاتهم بسبب ارتفاع الأسعار.
جدير بالذكر أن حقل غاز بارس الجنوبي، حيث توقف العمال في أجزاء مختلفة عن العمل، يعد من أكبر حقول الغاز في العالم وأحد المصادر الرئيسية لإمدادات الطاقة داخل إيران، الأمر الذي سيؤدي إلى توترات خطيرة داخل النظام في حال تواصل الإضراب.